صباح أنيق لأرواح سكنت قلوبنا، وعمرتها بالفرح والسعادة...إن حضروا حضرت السعادة ، وإن غابوا يبقى عطرهم يجوب في المكان .فسلامٌ على الذينَ يمرّون على أَرواحِنا المتعبَة بدعواتٍ صادِقة فيُزهرون قلوبَنا القاحِلة بأزهارِ جَنَّاتُِهِم. فأنتم أصحاب النفوس الطيبة التي لها وجوه جميلة وملامح أجمل، تزرعون في داخل النفس معاني القيم الانسانية الأصيلة.. هكذا وجدناكم اثرياء باخلاقكم أغنياء بقناعاتكم وكبار بتواضعكم فعشتم ملوك في قلوب محبيكم...
ولعظمة مكانتكم في قلوبنا نقول في حضرتكم بأن النجوم في السماء لا تختفي..ومحبة الناس الكرام أمثالكم لا تنتهي...وإن القلوُب رغم البعُد...فانها تتواصل...فالطيبون لا يرتحلون من القلوب فلهم مكانه رفيعه في قلوبنا...فبروعة خيوط الشمس الذهبية نقول لكم بشّركُم اللة بما يسرّ خاطركُم وحقق أمانيكُمّ وأسعدكم في الدنيا والآخرة..
ونقول إننا لا نملك كلمات وافية لوصف أخلاقكم وطهارتكم ومجدكم العريق وإنسانيتكم التي لها أثر جميل وبصمة في كل مقام ومقال، ولكن نملك الدعاء بالخير لكم، لأن الدعاء أصدق اللغات، فمن مقامكم ومكانتكم الإنسانية زُدنآ شرفاُ وتشريفاُ ورقياً لقربنا من هذه البوابات والنوافذ التي يشع منها الفكر والأدب الجم !!!
سائلا الله أن يحفظكم أينما كنتم وحللتم ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم عثرات الزمان ويجعلكم من أهل التقوى والإيمان ومن الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب إنه سميع مجيب .
صباح الخيرات والمسرات والبركات وراحة البال أتمناها لكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.