عندما شيع الفلسطينيون في بلدة بيتا جنوب نابلس، أمس الخميس، في جنازة مهيبة رفاتَ جنديٍّ أردنيّ مجهول الهوية، كان قد استشهد في عام 1967، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، ودفنوه في مقبرة "الشهداء" في البلدة في جنازة تليق بالشهداء، تذكرت مواكب الشهداء ومعارك الشرف وتذكرت جهاد والدي رحمه الله ورفاقه وبواسل الجيش العربي في فلسطين وعلى أسوار الأقصى وتعزز لدي المبدأ الراسخ أن فلسطين قضيتي كانت ولا زالت وستبقى قضية الأمة الى أن تعود عربية إسلامية، وكل من يقول فلسطين ليست قضيتي هو في صف الأعداء خائن للدين وللعروبة ولدماء الشهداء .