ما أروعها من طريق إذا كان المارون هم الشباب !!!، ما أروعها من طريق إذا كانت سباق المارثون للشباب !!!، لنترك للشباب الطريق ، سيعملون على قطعها مسافتها مهما كانت طويلة أمامهم، وسيُحققون النجاح، وعند وصولهم ستكون فرحة الوطن.
الطريق إلى العبدلي قد إجتازها جيلنا القديم بصعوبة، ولم يُحقِّق في سباقته الماضية أي نجاح يُذْكَر !!، منا من تحايل على الطريق بركوب دراجة !!، ومنا من ركب سيارة فارهة !!، ومنا من نزل من السماء بمظلة !!!.
قوة الشباب بإنتمائهم للوطن وولائهم لسيد البلاد عبدالله الثاني إبن الحسين عاملان أساسيان في تحقيق النجاح لهم والوطن، حتى لو كان منهم الشاب فقيراً للمال لكنه قوي العقل والجسم ، فهو سيكون الأفضل من أيِّ منا نحن الجيل الماضي !!، والزمن زمنه، فله الحق فيه أكثر منا!!، لذا، لنتركه ليفوز، ولا نستعمل الدهاء والمكر والحيلة ضده !!، فلا المال الأسود ينفعنا ولا نفخة الكرش تنفعنا !!!. فالوطن بحاجة الشباب والشباب عماد الوطن.
فهل سيُحقق الشباب حُلْم الوطن ؟.
هذا سنتركه لقرار الشباب الذي هب الان لنصرة الوطن والوقوف إلى جانبه بإنتماء وإخلاص من خلال المشاركة الفعالة في إنتخابات مجلس النواب التاسع عشر.