لنتعلم من الماضي ويكون صوتنا أمانة في إعناقنا سنقف أمام اللة ونحاسب علية في يوم لا ظل إلا ظله. العديد من المرشحين والذي سيتم إنتخاب 130 مرشحاَ منهم.
فليكن صوتك أيها المواطن الفيصل لمن يستحق الأمانة بعيداً عن الإصغاء إلى الشعارات الرنانة التي لا تحترم عقولنا وغير قابلة للتطبيق. علينا أن نستوعب الدرس مما حصل في المجالس السابقة. كل ما نتمناه في هذة الإنتخابات هو وجوه جديدة تنعش الحياة الأردنية في مختلف جوانبها. علينا أن نبذل الجهد لتُفرز هذة الإنتخابات نواباً قادرين على تجاوز الأزمات وتتعاطى مع الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد والعمل على الإرتقاء ونقل االبلاد الى أفاق أفضل والعمل على مصلحة المواطنين ورفعة الوطن فالمسؤلية باتت كبيرة على الشعب وهو من يجب أن يقرر ويتحمل خياراته في المرحلة المقبلة. على الناخبين الذين يعملون على إيصال هؤلاء الى مجلس النواب وضع مصلحة الوطن في المقدمة.
الأن "الكرة في ملعب الشعب الأردني" عليه تحري الدقة في إختيار من يمثلهم للنهوض بالوطن والتنمية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. لقد أخفقت المجالس النيابية السابقة خصوصأ المجلسين السابقين لذا هذة الإنتخابات يجب أن تصب في مصلحة المواطن أولاً لذلك وجب على المواطن تحري الدقة في إنتخاب مرشحة وتعليق الأمال عليه لتحقيق طموحات المواطنين ولا يلغيها. يجب أن تتجاوز هذة الإنتخابات سلبيات الماضي والتي تمثلت في الواسطة والرشاوي الإنتخابية حيث إخترقت النطاق إلى حد شراء الأصوات. فالواجب الوطني ضروري لا تستطيع التخلي عنه.على المواطن الأردني أن يدرك مسؤولياته في إختيار من يمثله داخل البرلمان فالعديد من الأعضاء لا يستحقون أن يكونوا داخل المجلس وغير مؤهلين وتنقصهم الخبرات السياسية وكيفية الدفاع عن مصالح مرشحيهم.
كل ما كنا نسمعه من خطابات داخل المجلس كانت خطابات تنحدر الى التراشق بكلمات ومفردات متدنية ولا ترقى الى مستوى الخطاب الحضاري. كان مجلس جعجعة أصوات لا أكثر، اغلبيتهم لا يستحقون أن يكونوا داخل المجلس.
أما أنت أيها المرشح تذكر أن ما عانى منه المجتمع في السنوات الماضية وعدم إيجاد حلول لمشاكل المجتمع أدى إلى تفاقمها قال سيدنا يوسف " إجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" يجب عليك أن ترشح نفسك وأنت واثق أنك المرشح صاحب الجدارة والكفاءة وممن يتوسم فيه المواطن ليحقق مصالح أكثر ويدفع عنه ما استطاع من المضار.ترشُّح غير الكُفء ظلم لأصحاب الحقوق واغتصاب لحقهم المشروع، تذكر قوله تعالى
الإنتخابات تتطلب وعياً كافياً من قبل المواطن لإختيار من ينوب عنُه في البرلمان للخروج من المشكلات التي تحول دون الإستمرار في التنمية والتقدم والإستثمار وتوفير فرص العمل والإهتمام بشريحة الشباب فمصلحة الوطن أولا وقبل كل شيْ. أصواتنا أمانة في أعناقنا علينا أن نحارب من يريد شراء ضمائرنا وتذكر دائما أيها المواطن أنك لن تستطيع أن تحاسب من إشترى ضميرك. فالكرة الأن في ملعبِك.