الفنان غزلان، مطرب من الزمن الجميل، غنى منذ نعومة أضفاره، وشارك في برنامج الهواة في الإذاعة الأردنية في بداية الثمانينات من القرن الفائت، بعد ذلك عين في الإذاعة الأردنية مطربا، وله ما يقارب عن مائة أغنية ما بين العاطفية والفلكلورية والتراثية والوطنية، وأحيا الكثير من الحفلات والمناسبات في جميع أنحاء البلاد، وحقق شهرة واسعة النطاق محليا وخارج البلاد، ويمتاز ويتحلى بصوت جميل، وعذب، ويعتبر من الأصوات الجميلة على الصعيد المحلي التي تميزت باللون البدوي والشعبي.
ويقول غزلان، أنه لا يمكن أن يتقدم الفن الأردني للأمام، وينافس الحركات الفنية العربية المتقدمة، إلا بوجود مشروع نهضوي، يسهم في رفع سوية الحركة الفنية برمتها، وبخاصة الأغنية الأردنية، وإعطاء المطرب الأردني حقه في الاستمرارية وتطوير إبداعه وتقديمه للناس بالصورة المشرقة التي كانت بالسابق.
وتأثر "عزلان” باللون الغنائي البدوي والشعبي الأردني، نافيا في نفس الوقت تأثره بمطرب معين أو تقليده، مشيراً إلى أنه يمتلك خصوصية في صوته الذي ينتهجه في أدائه الغنائي، وهذا ما جعله مختلفاً عن باقي جيله على مدار أكثر من ثلاثين عاماً في عالم الغناء.