وما أجملها من صداقة حين يكون عطرها الحب والإخلاص والوفاء والأستقامة ، هكذا عهدناكم رمزا لهذه القيم الأصيلة ، عنوانكم الوفاء والصدق والتواضع وحلاوة اللسان والمنطق فزادكم الله هيبه ووقار وحشمة في قلوبنا.فعلى قدر نواياكم جاءت محبتكم في قلوب من تشرف بمعرفتكم ونحن من حبانا اللة بحمل وسام الشرف موشح بمحبتكم وحترامكم،، فستحقيتم أن نبني لكم في قلوبنا أوطان كبيره تليق بكم... نعم أنتم العقل يرسمكُمَّ والقلبُ يحملكّم واللسان يذكرُكم لنبل أخلاقكم وطهارتكم وإنسانيتكم، فأنتم كنز من كنوز الأدب كاكنوز البحر المتعددة والمتنوعة في قيمتها وفوائدها....
فنسأل الله أن تبقوا ذكر وحديث جميل على لسان كل من عرفكم، وآية يُشار إليها بالبنان كنموذج للأقتداء بكم سلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والسلوكية، ويبارك فيكم ويوسع عليكم ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم كل مكروه، ويجنبكم عثرات الزمان ويجعل لكم في كل خطوه سلامة وغنيمة...