في هذه الايام العصيبه في ظل جائحه كورونا وهي تنخر في الوطن طولا وعرضا وتصل الى اعلى مستوى لها يوم امس منذ بدء الجائحه نحن الان احوج مانكون الى تكاتف كل الجهود الوطنيه حكومه ومؤسسات الدوله قاطبه وجميع المواطنيين لدرء الخطر الداهم والوقايه منه والسيطره عليه للتخلص منه ويعود الوطن امننا ومستقرا بعون الله وقدرته وهو الحامي .
تخرج علينا قرارات تعني شريحه كبيره من ابناء الوطن ومستقبلهم تحتاج الى حوار وطني شامل وجاد لمناقشتها وايجاد الحلول الناجحه والناجعه لتلك القضايا واعتمادها بتوافق الجميع وليس قرارات تصدر فجاءه وبشكل صادم وتواجهه بالنقد من قبل الغالبيه دليل عدم الرضا عنها وعدم عدالتها لئنها اوجدت شرخا كبيرا في المنظومات القائمه منذ عقود وما اعنيه هو قرار اعتماد الاسلوب الجديد للقبول بالجامعات على اسس جديده واعتبار معدل التوجيهي له60بالميه من القبول يكفينا حيره الطلبه ونظام التعليم في ظل كورونا ونزيد الطين بله عليهم ووضعهم في حيره من امرهم في نظام القبول الجامعي الجديد .
والامر الاخر قانون خدمه العلم الذي جاء بحله جديده بعد غيابه لمده29عاما حله لاتمت لخدمه العلم بصله وليس به عداله اجتماعيه ولايخدم القوات المسلحه ولا يخفف من البطاله جاء مفصلا على قياس ابناء الحراثين ليطبق عليهم واعفاء ابناء الذوات وتسخير طاقات الشباب للخدمه في مصانع وشركات اصحاب رؤوس الاموال هذه القرارات تحتاج الى حوار وطني شامل وجاد ومسئول والخروج بحلول توافقيه من قبل الجميع ويخضع مخرجاته للاستفتاء العام عليه ومن ثم اقراره ومن ثم العمل به .
الجميع يشعر ان هذه القرارات جاءت لتلهيه المواطنيين عن الجائحه واثارها المدمره فليس هكذا تورد الابل علينا جميعا ان يكون همنا الوطن وابنائه ليبقى شامخا وامننا ومستقرا بعون الله حمى الله الاردن وقيادته الهاشميه وجيشه واجهزته الامنيه وكوادره الصحيه وابناءه الاحرار الشرفاء من كل مكروه...