في الأوقات الأخيرة اكتسبت الاستفزازات العسكرية من قبل أرمينيا ضد أذربيجان طابعا منتظما. نتيجة القصف المدفعي في اتجاه توفوز الواقعة في الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في شهر يوليو قتل عسكريون وشخص مدني. وأوقف العدو وتم الحفاظ على وحدة أراضي بلدنا. نتيجة الضربات العنيفة، اضطرت أرمينيا للرضوخ. لكن ليست لنا اهداف عسكرية في داخل أراضي أرمينيا. بهذا السبب وقف اطلاق النار بعد عدة أيام."
إن احتلال الأراضي الأذربيجانية مخطط له من قبل أرمينيا وهم لا يخفونه. حاولت قيادتهم العسكرية - السياسية تهديد أذربيجان باحتلال جديد، وسياسة احتلال جديدة لأراضي جديدة - هذه هي سياسة القيادة العسكرية السياسية الأرمنية اليوم.
سبب آخر هو صرف انتباه السكان عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة للغاية في أرمينيا وخلق صورة لأذربيجان كعدو.
تنتهج أرمينيا سياسة الاستيطان غير القانوني في الأراضي المحتلة. في الآونة الأخيرة ، تم نقل العديد من العائلات الأرمينية اللبنانية إلى ناغورنو قاراباغ ، بما في ذلك شوشا ، المدينة القديمة في أذربيجان. هذا مخالف تمامًا لاتفاقية جنيف.
ونتيجة لسياسة أرمينيا الخاطئة والمنافقة وغير البناءة توقفت عملية المحادثات . وفي هذا الوضع تضطر أذربيجان للدفاع عن مصالحها .
وفي صباح يوم 27 من سبتمبر الجاري قامت القوات المسلحة الأرمنية بأعمال تخريبية جديدة ضد أذربيجان ما أصفرت عن استشهاد المدنيين والعسكريين . كل هذا يدل مرة أخرى على أن أرمينيا متواصلة في سياسة الاحتلال ضد أذربيجان وتظهر هذه السياسة جوهر جمهورية أرمينيا كدولة الاحتلال للعالم كله .
يجدرنا هنا أن نذكر بأن أعمال أرمينيا التخريبية هذه هي أعمال تم تخطيطها مسبقاً . وبناء على المعلومات العملياتية لدى الأجهزة الأذربيجانية فإن أرمينيا كانت تستعد للحرب الجديدة منذ وقت طويل .
يقوم الجيش الأذربيجاني حالياً بعمليات مضادة للهجوم الأرمني رداً على الأعمال التخريبية من طرف أرمينيا . وحسب المعلومات الواردة فقد تم إلحاق أضرار هائلة للقوات والمعدات العسكرية للعدو وكذلك تم تحرير عدد من المناطق السكنية الأذربيجانية التي كانت تحت الاحتلال الأرمني .وكالات انباء...