أعلنت الشرطة البريطانية، أمس، العثور على جثتي أم وابنتها داخل منزلهما الواقع في لانكشاير، بشمال غرب إنجلترا، في حادث مأساوي لا تزال ملابساته غامضة.
واستدعيت الشرطة إلى منزل في منطقة ريدلي، في الساعة 8:45 من صباح يوم الأول من أكتوبر، حيث تم العثور على الجثتين، وفق ما ذكرت الشرطة.
وعند الوصول إلى المنزل كانت هناك أدلة على اندلاع حريق، ووجود آثار على دخان كثيف داخل المنزل.
وبحسب سكاي نيوز، لم يتم الإعلان عن هوية القتيلتين رسميًا، لكن يُعتقد أن الجثتين تعودان للدكتورة سامان مير ساشارفي، 49 عامًا، وابنتها فيان مانغريو، 14 عامًا، الطالبة في مدرسة مارسدن هايتس، وقد كانتا تعيشان في المنزل سويا.
وأظهر تشريح جثة الأم، أنها لقيت مصرعها بتأثير "ضغط على رقبتها"، بينما ظهر تعرض الابنة إلى حروق بالغة، لكن المسؤولين لم يحددوا حتى الآن، بشكل قاطع، سبب وفاتها.
وتعليقا على الحادث قال جون هولمز، رئيس قيادة الجرائم الكبرى في لانكشاير: "هذه ظروف مأساوية".
وأوضح: "ما زلنا في مراحل مبكرة نسبيًا لما يعتبر تحقيقًا واسعا يجريه فريق متخصص من المحققين والموظفين (..) من أجل الوصول إلى حقيقة ما حدث".
وتابع: "في هذه المرحلة من السابق لأوانه أن نقول ما الذي أدى إلى وفاة الدكتورة ساشارفي والآنسة مانغريو".
كما ناشد هولمز "أي شخص لديه أي معلومات، أو رأى أي شيء مريب عند المنزل، أو بالقرب منه، للتقدم والاتصال بنا (..) حتى لو كنت تعتقد أن المعلومات التي لديك قد تكون غير مهمة، يرجى الحضور والتحدث إلينا ودعنا نحكم".