البادية الوسطى على موعد مع 43 من المرشحين في 11 قائمة انتخابية يتنافسون على أصوات 64 الف ناخب ناخبة وهذه القوائم حملت اسماء كثيرة فالقائمة الأولى حملت اسم "النجاح" وتضم طلال نايف الخريشا والنائب السابق سليمان حويلة الزبن والمحامي مهيار الدهامشه والدكتوره ميسون السليم وهذه القائمة كما يؤكد طلال الخريشا تشكلت ممن لديهم الخبرة الطويلة في شتى المجالات وأسميناها تيمناً بالمستقبل بقائمة النجاح ، فالنجاح لأي فرد فينا هو نجاح للقائمة، فخدمة الوطن من خلال خدمتكم واجب مقدس في البادية الوسطى وعلى مستوى الوطن الأعز.
فهل سيكون النجاح لهذه القائمة هو نجاح لنهج جديد ينقض البادية من معاناتها ونقلها إلى مكان يصلح للعيش بعد أن تنجح هذه القائمة في ايصال نائب يضع البادية الوسطى على أولويات الدولة الأردنية والحكومات المتعاقبة.
ان النجاح لهذه القائمة يحتاج إلى ثقة الناخبين لشخوصها وبرامجهم وهي تضم كفاءات في المجال البرلماني والعلمي والعمل العام وهي كما يرى البعض من اقوى الكتل في هذه الانتخابات.
كتلة "النشامى" تضم عبدالله خضر العثمان والمهندسة عبير عبدالله حريثان الجبور ورائد المراعبة وبسام القعدان الفايز وتتنافس على مقاعد الدائرة وهي تحالف ممتد على رقعة البادية الوسطى وقد يكون مؤثرا في نتائج الانتخابات نظرا لوجود قاعدة عشائرية خلف كل اسم من هؤلاء النشامى الذين حملوا هذا الشعار لان النشمي من يفزع لعشيرته وباديته ووطنه في الرخاء والشدة وهذه الأسماء ترشحت لان لديها عزيمة في العمل وتطمح ان يكون لها نصيب من أصوات الناخبين النشامى.
وضمت كتلة "العهد" اسماء مرشحين بارزين على صعيد البادية الوسطى وهم محمد عناد الفايز فراس الجحاوشه عارف الجبور فليحة الخضير
وتحظى هذه القائمة بشعبية واسعة كما يرى مراقبون ودعم من كثير من الناخبين وخاصة انها من اقوى القوائم التي تنافس على احد المقاعد الأربعة البادية الوسطى.
ويبقى اسم هذه القائمة ملزم لمن ينحج منها ان يكون على العهد مع الناخبين لإنجاز ما جاء في بيانها الانتخابي الذي كله وعود وعهود بأن تكون البادية الوسطى جنة وتنتهي منها مشاكل الخدمات العامة والبطالة وتتحول إلى واحة للمشاريع الاستثمارية.
كتله "التجديد" وتضم الدكتور مشهور منصور تركي الحيدر الزبن فواز ارفيفان الخريشا والباشا هاني الغيالين الجبور ومجد محمد المطيرات وهي من اسمها تسعى إلى التجديد في الطرح انام الناخبين وهي تعول على وعي الناخبين لإعطاء فرصة لوجوه جديدة في البادية الوسطى للعمل على تحسين واقع أبناء هذه المناطق الذين يحتاجون إلى وجوه قادرة على النضال من أجل حقوقهم.
والتجديد ترتكز على تحالف يضم عدد من العشائر والمناطق وهذا يعطيها قوة من حيث عدد الناخبين في هذه العشائر وخاصة إذا لقيت اجماع من قواعدها العشائرية.
أما كتلة "نعم نستطيع" فهي من اسمها تتحدى لتكون رقما صعبا في هذا السباق نحو قبة البرلمان وهي تضم المختار ضيف الله حمود فليح المحارب وعوض أحمد حسن المراعبه
الدكتوره المحاميه رشا حمدان الشمري الجبور ...
كتلة نعم نستطيع تعول على تحالفاتها من أجل حصد أصوات الناخبين وشعارها نعم نستطيع يؤشر على اننا قادرين على تحويل البادية إلى بيئة افضل للعيش حتى لا تكون بيئة طارئة وتزداد تصحرا وفقرا وبطالة.
وتأتي كتلة "الشهامة" وتضم النائب السابق رسميه الكعابنه وطايل الخضير وماجدحديثه الخريشا والمهندس ياسر الهقيش، وهذه الكتلة تعول على شهامة البدو لدعمها في مشوراها نحو البرلمان.
أما كتلة "التوافق" فتضم زيد رضيان الزبن ونايل دعسان الهقيش واحمد الطيب وزهور السلايطه وتسعى هذه الكتلة إلى خلق توافق عليها من قبل الناخبين من منطلق ان البادية الوسطى تحتاج إلى وجوه جديدة تمنح فرصة للعمل بعد أن بقيت البادية كما هي بلا تنمية حقيقية وتحتاج إلى همة وعمل.
أما كتلة "الإصايل" فجائت شعارها تحت عناوين نعم لاهل الفعايل نعم لصاحبات القلوب النظيفة نعم للحرائر وتضم الكتلة صفاء الخريشا وفا الغيالين وعايده الجبور وبسمه الكعابنه هي قائمة نسائية بامتياز وتحطى بدعم عشائر وقد تحصد مقعدا بالتنافس وهذه الكتلة تؤكد اقتحام المرأة العمل العام مسلحة بدعم العشيرة التي ترى أن للمرأة دور كبير في عملية الإصلاح والبناء وان المرأة كما هي في البادبة تعمل إلى جانب الرجل في كل مناحي الحياة وهي اليوم تتصدى للعمل العام خدمة لقطاع المرأة اولا والبادية الوسطى والاصايل كما هو معلوم تفوز في السبق دائما.
قائمة "الفجر" تضم عبد السلام الخضير َوالنائب السابق محاسن الشرعة وصايل الجبور وغدير الجحاوشة وتضم اسماء لها باع في العمل النيابي وهي من القوائم التي سيكون لها تأثير في الانتخابات وتسعى هذه القائمة إلى ايجاد فجر جديد البادية الأردنية فجر كله امل وعمل وانجاز لخدمة أبناء البادية الذين ينتظرون العمل البعيد عن الوعود فجرا يعيد لهم صحرائهم لتنتج لهم خيرا.
قائمه "التغيير" وتضم سليمان الشرعه وسعود رخيص الزبن ودلال البدارين ومحمود الكعابنة ومن اسمها تسعى للتغيير الإيجابي من أجل خدمة أبناء البادية الوسطى الطامحين للتغيير في واقعهم الذي يحتاج إلى نواب قادرين على تحسين معيشة أبناء البادية والنهوض بها.
أما كتلة "الجبور" فهي من مرشحين من عشائر الجبور شكلوا كتلتهم الانتخابية تحت إسم كتلة الجبور الموحدة لخوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة وضمت كتلة الجبور الموحدة النائب الأسبق صالح راضي الجبور ماهر خلف الجبور علي مجلي الجبور ساميه صقر الجبور.
وهده الكتلة اعتمدت على عشائر الجبور للوصول إلى مجلس النواب هذا مع العلم ان هناك مرشحين من الجبور في أغلب القوائم وهذا سيكون مؤثر على هذه الكتلة التي ستنافس في ظل انغلاقها العشائري حيث لا أمل بالحصول على أصوات كبيرة من خارج الجبور ولكن تبقى فرصتها قوية بالتنتفس على احد المقاعد.
11 كتلة يتنافسون على اصوات 64 الف ناخب وناخبة في دائرة بدو الوسط من خلال 43 مرشح لن يصل منهم سوى مرشحين ليمثلوا البادية الوسطى لأربع سنوات.