2025-04-07 - الإثنين
الخريشا والأسرة التربوية في ناعور ينعون شقيق المعلمة حنان الصوص nayrouz بالتسعيرة الثانية. .ارتفاع أسعار الذهب nayrouz تأخير موعد مباراة العقبة والوحدات بدوري المحترفين لكرة القدم nayrouz الخريشا ثتمن جهود مديرة ومعلمات مدرسة أبو نقلة الثانوية المختلطة في انتظام الدوام المدرسي والانضباط الطلابي. nayrouz أكثر من 5 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال يوم واحد nayrouz "مغامرة الكتابة ولذّة الأدب" لنبيل موميد... مقاربات لنصوص سردية وشعرية nayrouz 47.6% نسبة ملكية غير الأردنيين في الشركات المدرجة في بورصة عمان nayrouz ابو ميالة تعقد اجتماعا لمناقشة تقارير وحدة الجودة والمساءلة nayrouz نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام nayrouz الصراع الناجم عن الوحدة لا يزول إلا بذهابها!! nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل رئيس جامعة الدفاع الوطني السعودي nayrouz تحويل مستحقات بعثات أبناء المعلمين إلى البنوك nayrouz ارتفاع أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين nayrouz الملك يصل إلى القاهرة للمشاركة في قمة مع الرئيسين المصري والفرنسي nayrouz الكفاوين يكتب مصالح الوطن العليا فوق كل اعتبار nayrouz الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها nayrouz المساعيد يشارك طلاب مدرسة الخالدية الثانوية للبنين فعاليات الطابور الصباحي nayrouz الفايز يستقبل مقرر لجنة الشؤون الخارجية في الاردن nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في فعاليات المعرض الدولي لطب الأسنان (IDS) nayrouz الذكرى السنوية الثامنة والعشرون لوفاة المرحوم عاكف مثقال الفايز nayrouz
وفيات الأردن ليوم الاثنين 7 نيسان 2025 nayrouz وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي nayrouz فقد مؤلم في جسد الوطن... نقابة الأطباء تنعى 4 من فرسانها الراحلين nayrouz وفاة الشاب دريد خالد الدريدي nayrouz العميد أنور الطراونة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد رائد شاكر المشاقبة - صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد حسين عبدالرحمن الحباشنة . nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج المختار رجا مسلم الوابصي البلوي "ابو عوض" nayrouz الاردن...وفاة شقيقتين بفارق يوم واحد nayrouz شكر على تعازِ nayrouz وفاة الرائد المتقاعد نوح القواسمه "ابو عامر" nayrouz وفاة الشاب محمد عوني سباعنة اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة مؤسس المختبر الجنائي بالأردن الدكتور محمد أبو حسان nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-4-2025 nayrouz أسرة نادي الفيصلي يعزي حاتم عقل بوفاة والدة nayrouz شكر على واجب التعزية والمواساة nayrouz مدير مكافحة المخدرات يشارك في تشييع الملازم أول ليث الحياصات - صور nayrouz شكر على تعاز بوفاة الشيخ محمد جراد بن حرب المرايات nayrouz فقدت عشيرة الخليفات أحد رجالات المرحوم عبدالرحمن الفياض ابو عماد nayrouz وفاة الملازم أول ليث محمد الحياصات إثر أزمة قلبية حادة. nayrouz

القاضي يكتب الطفل المتنمر؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الطفل المتنمر هو طفل عدواني يعاني من اضطراب سلوكي، يشعر بالسعادة بتعديه على غيره.  أن الطفل الذي يتبنى ذلك السلوك يترجمه بشكل لفظي عن طريق الاعتداء على غيره بالكلمات المؤذية أو عن طريق الاعتداء الجسدي بالضرب.
 الطفل كالإناء ينضج بما فيه، فالطفل لا يولد عدواني يعتدي على غيره، بل يتعرض لعدد من العوامل الخارجية التي تدفعه للتنمر على غيره، وان الأسباب التي تدفع الطفل للتنمر كالتالي:

العنف المنزلي
إذا كان الطفل يتعرض للعنف داخل المنزل من قبل أحد الأبوين، فإنه يتبنى السلوك ذاته ويفرغ غضبه على الشخص الأضعف منه، وهو ما يعرف بـ «الإزاحة» أي تفريغ الطاقة العدوانية التي تعرض لها الطفل.
فإذا تعرض الطفل للضرب من قبل والده فإنه يفرغ طاقة الغضب والعدوان بداخله على شخص أقل وأضعف منه، لذلك يبحث حوله على شخص لن يستطيع رد العدوان ويعتدي عليه، فيشعر بالرضى والسعادة بالانتصار.

الكارتون والأفلام
الطفل بطبعه يحب التقليد والمحاكاة، وانتشار الأفكار التي تحرض على ممارسة البلطجة في الإعلام والأفلام وحتى الكارتون، فيعجب الطفل بتلك الشخصية البطلة صاحبة القوة، ويقلدها فيردد نفس العبارات ويقوم بنفس الأفعال فيشعر أنه شخص قوي.

القيم المغلوطة
الكثير من الآباء يدفعون أطفالهم لتبني العنف والعدوان وترديد بعض العبارات العنيفة  والمغلوطة التي تعزز الثقة بالنفس الزائدة لدى الطفل، ان الثقة هي ضرورية ولكن بحدود، لأن زيادتها عن المعدل الطبيعى تجعل الطفل يشعر أنه أفضل ممن حوله وأقوى، فيبدأ بالتنمر في ممارسة العنف الفظي أو الجسدى على زملائه لكي يشعر بالقوة والثقة بنفسه وأنه الأفضل.

انشغال الأهل عن الطفل 
أحيانًا ينصرف الأهل عن أطفالهم بالعمل وضغوطات الحياة والمتطلبات المادية، أو أن يبقى الطفل في الشارع ساعات طويلة دون رقابة ماذا يفعل في الشارع ومع من يكون وكثير من الاهل يجدون ان الشارع هو الأنسب للطفل للخلاص من مشاغبته او مشاكله المنزلية عندها يبحث الطفل عن طريقة ليعوض بها نقص الاهتمام، فيتبنى العدوان ليشعر بالانتصار وبأنه له وجود في الحياة.

كيف يختار المتنمر فريسته؟
يختار المتنمر الشخص الذي يمارس عليه العدوان بعناية شديدة، فيبحث عن الشخص الأقل منه في القوة، والذي لا يقوى على الرد، ويدرس جيدَا خصاله ورد فعله كما أن الطفل الذي يعاني من عيوب في الشكل والبشرة أو الذي يعاني من إعاقة ما يشعر أنه أقل من الجميع ويظهر ذلك في تعاملاته مع من حوله لذلك يعتبر فريسة للشخص المتنمر.

أتباع المتنمر
غالبًا ما يلازم الشخص المتنمر الشعور بالزعامة والقيادة والعنفوان، ويرغب دائما  أن يفرض سيطرته على من حوله، لذلك يجذب إليه الرفقاء لمصاحبته في ممارسة العدوان ويلقنهم الأوامر والتعليمات، أما عن ذلك الطفل التابع فهو يشعر بالضعف ويريد تحقيق الانتصار فيجد ذلك بصحبة القوي الذي يدفعه للتخلص من الشعور بالضعف ويتيح له الفرصة لممارسة دور القوي. فهي دائرة.. القوى يمارس قوته على الأضعف والأضعف يمارسها على الأقل منه ضعفًا.

كيفية علاج الطفل المتنمر؟
 علاج الطفل المتنمر يبدأ باكتشاف الأهل بأن ابنهم عدواني ويتنمر على غيره، ثم تبدأ خطوات العلاج كالتالى:

وقف العنف
إذا كان الأهل يتعاملون مع الطفل بعنف بدني ويتطاولون عليه بالضرب فعليهم إيقاف ذلك فورًا، أو إذا كانوا يستخدمون معه القسوة والألفاظ النابية أو يسخرون منه.

النقاش
النقاش مع الطفل في أسبابه ودوافعه للقيام بتلك الأفعال، وترك الفرصة ليعبر عن ذاته دون خوف أو قلق، ثم عليكم إقناعه بأنه سيكون شخص غير محبوب إذا استمر في تلك الأفعال وعليه الإقلاع عنها. كما يجب أن يعرف أن البشر مختلفون وأن اختلافهم طبيعي وليس من حق أحد أن يسخر من غيره.

التعاون مع المدرسة
على الآباء التعاون مع المدرسة حتى يكف الطفل عن تبني ذلك السلوك، عن طريق وضع خطة مع مدرسيه لمتابعته، وعقابه إذا قام بالتعدي على غيره ولكن دون استخدام العنف، كأن تحرمه والدته من الزيارات العائلية أو من أي امتياز تعطيه له ويحبه الطفل، وتقوم المدرسة بأخذ إجراء جراء قيامه بالتعدي على غيره فور فعلته.

ولكن في نهاية المطاف فإن اخطر الأطفال المتنمرين هم الاطفال الذين يترعرعون لدى ابوين متنمرين ففي هذه الحالة نكون امام تحدي كبير  يجب البحث عن علاج فعال لمثل هذه الحالة التي هي الاهم والاصعب في علاجها قبل ان يخرج الطفل عن السيطرة،  لانه عندها سيكون الطفل مشروع لبلطجي بامتياز ...... هذا فيض من غيض.... وللحديث بقية.
بقلمي
الحقوقي / رائد القاضي 
٢٠٢٠/١٠/٢١