2025-01-18 - السبت
افتتاح مركز صحي الحمراء الشامل: دعم قطري يعزز الخدمات الصحية في المفرق nayrouz سقط سهوا أو لغوا الاردن يستحق الذكر و لا ينتظر الشكر nayrouz "الجيش عطاء وبناء" يستضيف المقدم البحري ياسر أحمد شدوح اليوم nayrouz تونس.. الثلوج تتسبب بعرقلة الدراسة وانقطاع الطرق الرئيسية وشل حركة المرور nayrouz كريم بنزيما يُشعل صدارة هدافي دوري روشن nayrouz "الشنيف": صفقة انتقال محمد صلاح للهلال "شبه مكتملة" nayrouz "تيك توك" يعلن تعليق خدماته في أمريكا اعتباراً من الغد nayrouz إندونيسيا ترحّل سائحاً سعودياً لهذا السبب!! nayrouz أمريكا.. الموافقة على عقار جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدّم nayrouz ندعو العالم لزيارة الأردن أرض المَعمودية "المغطس"...." صور"  nayrouz الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz الداخلية الفلسطينية: بدء الانتشار بمحافظات غزة كافة فور دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ nayrouz إطلاق مؤتمر ومبادرة "التفريغ الآمن: من حقي لحياة بكلى سليمة" nayrouz عمان الأهلية تحتفل في محافظة البلقاء بيوم الشجرة nayrouz تميّز أكاديمي لطلبة بكالوريوس علم التجميل في عمان الأهلية وتوجّه لإستحداث برنامج للماجستير nayrouz انقطاع الكهرباء عن آلاف الأستراليين بسبب الأمطار الغزيرة nayrouz داود حميدان: شاب أردني طموح nayrouz بروفيسور شارلي بونيه: خمسون عاماً من عشق السودان واستكشاف التاريخ nayrouz الأردن صوت الإنسانية والدبلوماسية في مواجهة العدوان على غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz

التديّن للمحبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :





القس سامر عازر 
 
لربما تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة عن أشكال متعددة للتديّن للإشارة إلى أساس التعصب والتزمت ورفض الآخر، لا وبل اللجوء للعنف كوسيلة تعبيرية عن هذا التدّين لفكر معين وأيديولوجية معينة. 
والخطر في التديّن عندما ينتقل لحقول السياسة ويتحول إلى ضغط لفرض أحادية واحدة على المجتمعات المتعددة الثقافات والأجناس والأديان. ومن الملاحظ أنَّ كلَّ المجتمعات اليوم أصبحت متعددة الأجناس والثقافات والأعراق والأديان، وأصبح من الضروري أن يتعايش الناس مع بعضهم البعض بقواعدهم الإنسانية التي تجمعهم جميعاً كخلق الله بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية أو الإثنية أو اللغوية أو الجندرية أو الدينية، ولا بدّ من أن يحيا الجميع بحريةٍ وعدالةٍ ومساواةٍ دون أي تمييز لهذا الإختلاف الذي قد تفرضه الأكثرية على الأقلية العددية.  
بخلاف ذلك لن تهدأ المجتمعات ولن تستقر ولن تتطور أبداً، بل تشكّل تلك الفروقات أساساً وعاملاً من النزاعات والمشاحنات والإقتال والتناحر مما يهدد السلم الأهلي والمجتمعي. والبوتقة المثالية التي تجمع الجميع وتصون كامل حقوقهم هي بوطقة المواطنة في دولة مدنية تعلِّي قيمة الإنسان والإنسانية وحقوق الجميع، وسيادة القانون هو الضامن الحقيقي لتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع. 
من هذه المنطلق فالتدَّين الصحيح هو "التدين للمحبة"، لأنَّ المحبةَ لا تفرّق بين إنسان وإنسان، لأنَّها تنبعُ من الذات الإلهية الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين، وليس عنده محاباة، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البّر مقبول لديه. ودعوة أدياننا الحقّه هي المحبة الخالصة والصادقة لكل بني البشر، وأفضلكم عند الله أتقاكم. فأيُّ تديّن كاذب نراه اليوم يميِّمز على أُسُسٍ خُلقنا عليها ويُحاسبنا عليها؟ هل تديننا ينصِّبنا لأنْ نجلس على كرسي الله وَنَدِينَ الآخرين أو نُحاسبهم؟ بدلاً من الإنشغال بذلك الذي لا يجلب إلا الوبال والدمار لمجتمعاتنا، لنزرع بذور المحبةّ الساكنة فينا والتي والتي تعكسُ قلبَ الله وفكرَ الله. أليست أعمالُنا إنعكاساً صادقاً لإيماننا الذي يحاسبنا الله عليه يوم الدينونة؟ فهل نتدّين للمحبة أم نتظاهر بالتدين الكاذب؟