بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
نجد في ميزان التفوق المهني الصحي عالي القدر والمستوى، وميزان الأخلاق والتواضع والإخلاص للعمل، رموز وطنية أردنية من الذين رسموا شامة أردنية على جبين الوطن و تركوا في أنفسنا تجربة رائعة علمتنا كيف نقدرهم ونحترمهم ونعزهم والتي تعني لنا الكثير وتحمل المحبة والأحاسيس الجميلة والمعاني الرائعة للمستوى المهني والإنساني الذي أبهرنا فيما صادفناه من مهارات إدارية غاية في الروعة والجمال والقدوة تمثلت في إدارة مدير مركز صحي عمان الشامل الدكتور رائد أنور الشبول الذي أثقل الميزان في مستوى مهنيته الطبية عالية القدر والذي زينها وجلالها بأنسانيته الطيبة التي تشبه نسمة الصيف .. فنقول بأن النجاح والتفوق يقاس بمستوى الإنجازات المقدمة باعتبارها المقياس الأهم في مستوى الإبداعات والإبتكارات التي تقدم من قبل الشخص أو المؤسسة الخدمية سواء أكان ذلك في تقديم الخدمات الصحية أو غيرها أو الإنجازات الفكرية والعلمية او الوظيفية أو المساهمة في التطوير والتحديث...هكذا عرفنا عطوفة الدكتور رائد أنور الشبول مدير مركز صحي عمان الشامل من خلال براعته الأداريه الفذه في التعامل مع الأزمات وضغط العمل ، فهو رافعة من روافع الإصلاح والتهذيب السلوكي لأنه يحمل مشاعل فكر استراتيجي فى فن الإدارة الحديثه ، إيماناً منه بأن الأمم ترتقي وتنافس الكبار من الدول المتقدمة متى أنجزت وأبدعت في الجانب المعرفي والمهني والاحترافي كلاً حسب مهنته.. نعم الدكتور الشبول يُعد من أطباء هذه الأمة..وأطباء الامة هم مفكريها وعلمائها القادرين على التشخيص ووصف العلاج اللازم ..فقد وجدنا في فكره الوصفة العلاجية والدوائية النافعة والفعالة لمعالجة الاختلالات التي يعاني منها المراجعين وطرح الحلول للارتقاء بمستوى الأداء سواء كان على صعيد العمل الإداري أو على صعيد العمل المهني، صاحب حلول وتذليل لصعاب وهذة من صفات القاده الذين يملكون الشجاعه والبارعه والمهارة القيادية .. نعم عرفناه كمحطة تزويد في المهارات المهنية ذات الكفاءة والقدرات المعرفية في مهنته الطبية لأنه رجل متابع لما هو جديد في عالم الطب، نعم فهو حكيم في مهنته وحكيم في القيم الأصيلة في الاستقامة والنزاهة والتواضع والأحتواء في التعامل مع الناس لما لدية من مهارة وقدره على امتصاص جميع ردود الأفعال من بعض الأشخاص الذين يعترف لهم الدكتور الشبول بأنهم أصحاب حق وحاجة ومجبرين أخلاقيا بتقديم الأفضل لهم من خدمات لكن أحياناً نتيجه زحمة العمل وضغوطاته قد يحصل هفوات غير مقصودة نتيجة الظروف الاستثنائية التي لم نعتاد عليها مسبقًا جراء تفشي فيروس كورونا ، هذا الحكيم الذي جمع المجد من جميع أطرافه سواء في المجال الطبي أو الجانب الإنساني لما يتمتع به من خلق يذهل كل من يتعرف عليه لأنه قدوة للأجيال القادمة للأرتقاء في مراتب التهذيب والتواضع من محطته الإنسانية الرائعة بروعة أخلاقه، فأصبحنا محصنين بهذه القيم الراقية التي يمثل غصونها الرئيسية دكتورنا الفارس رائد الشبول، فهذه شيمته ولسانه العذب الذي يتذوق كلامه قبل أن ينطقه به مما زاده تهذيبا ورقيا في قلوب العباد ، يغرف بمافي قلبه، وهو من أصحاب الكفاءات المهنية في مجال عمله الطبي وبما يحمله من قيم الوفاء والعطاء والصدق وحسن الأخلاق في تعامله مع الناس المراجعين ..
نعم نحتار من أين نبدأ في وصف مناقب هذا الرجل الحكيم في ميزان القيم ... هل نبدأ في كفاءته المهنية في التطوير والتحديث والتحسين وخاصة في مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مركز صحي عمان الشامل التي جعلت منه عنوان لمستوى التفوق والتميز في الأداء المهني والإنجاز والنجاح في رضا المراجعين عن الخدمات المقدمة من موظفي المركز رغم قلة الإمكانيات المتاحة من حيث توفر الموظفين الكفايه لتقديم الخدمات بالمستوى المطلوب نتيجة إصابة البعض منهم بفيروس كورونا إلا أن ذلك لم يقلل من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين حيث ظهرت براعة الإدارة في المركز بتدوير الموظفين بطريقة إحلاليه فائقة السرعة الزائدة أذهلتنا كما شاهدناه على أرض الواقع ، كوني كنت أحد المراجعين لهذا الصرح الطبي الكبير بحجم إدارته، لتأدية الخدمات الصحية بطريقة أرضت جميع مراجعي المركز وهذا يعبر عن نباهة وعبقرية القائد الذي يستطيع أن يعبرّ جميع المنعطفات الصعبة بنجاح بحكمة ودرايه مستمدة من الخبرة الناضجة والمستوى الثقافي التي ميزت مدير مركز صحي عمان الشامل الدكتور رائد أنور الشبول، الذي جعل من مركز عمان الشامل آحد الأعمدة الحضارية في المجال الصحي في الأردن والتي يُشار إليها بالبنان كمنارة علم ومعرفة وخدمة ، نعم الدكتور الشبول من الجنود الذين يعلمون بصمت دون أن ينتظر وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد ديدنه في ذلك إرتفاع منسوب قيم الولاء والانتماء لمهنته الإنسانية المقدسة وخاصة في هذة الفترة الصعبة التي يمر بها الوطن جراء أزمة كورونا التي أصابت جميع القطاعات ومنها القطاع الصحي الذي يتولى إدارة هذا الموضوع، لكن الدكتور رائد أنور الشبول في هذا الظرف الاستثنائي ولم يضيع وقتاً وينتظر حلولاً من الخارج بدون أنجاز وإبداع من حيث جعل الدواء متاح للجميع قدر المستطاع ، فكما هو حال الطبيب يعمل في تشخيص الداء ويصف الدواء له، وحال الجندي في توفير الأمن والأمان للمواطن فكان حال الأستاذ الدكتور الشبول كقائد إداري لهذا المركز عمل فأبدع وأنجز وأحسن الأداء في في توفير الأدوية التي يحتاجها المواطنين، وتوفير الغذاء الروحي الذي يتسم به هذا الطبيب ببشاشة الوجة والجاذبية الإنسانية النبيلة التي تُسعد كل من يقابله، بسبب الموروث الثقافي الناضج الذي انعكس في مستوى أدائه المهني والمعرفي عالي المستوى. فجاء في الصف الأول في قائمة المبدعين في مواكبة لغة العصر الحديث في البناء والتنمية في تقديم الأفضل من خدمات طبية للمواطنين التي تمثل أشاره تدل على رقي الأمم والشعوب.
فنقول بحق هذا الطيب الإنساني
بأنه كالمطر أينما وقع نفع.. نفعنا اللة بعلمه وفكره المستنير وجعله منارة خير الجميع ينتفع بها ..
لأسال اللة العظيم أن يبارك في صحته وعمره ويبعد عنه كل مكروه ويرزقه البركة في كل شيء ..نعم الشبول من المدراء ناضجي المعرفة والفكر والخبرات المهنيه عالية المستوى ومن الذي جأوا من بيت الخبرة والحكمة ومن نجوم الليل التي ترشدنا اذا تآهتّ مراكبنا عن الطريق، لنعود للوطن الجميل فننعم بواحة الأمن والأمان الذي صنعة رجال الفكر بالقلم ، وحماهُ العسكر بالسيف ، فبالسيف والقلم نصنع المجد والرقي الانساني، نعم وجدنا الدكتور الشبول في تعامله مع المراجعين في المركز بالإضافة لكونه طبيب يعالج الأجساد من سقمها وأمراضها وعللها، فقد وجدناه كذلك واعظاً في القيم الإنسانية العالية والثوابت الدينيه والأخلاقية والوطنية فسبق عصرة في فضاء الوطنية لأن الوطن عنده قيمة وهوية، فالمسؤولية عند هذا الطبيب -- طبيب الإنسانية أمانه-- أمانه مُصانه في تقديمها لأهلها من العباد، الذي يستمد وجوده في كرسي المسؤولية من مستوى الأداء المهني لهؤلاء الناس الذين بحاجة لمن يخفف أوجاعهم ومعاناتهم من خلال تقديم الخدمات الصحية اللازمة أو من خلال المعاملة الحسنة التي تريح النفس والأعصاب لأن المعامله الطيبة جزء من العلاج يخفف ويُسكن ويهدئ الأعصاب.. فهو دائما في جانب المواطن ومن المشاهد الإنسانية النبيلة التي أسعدتنا إنه يقوم بإنجاز بعض الحالات المرضية للمرضى الذين بحاجة للمساعده. ....؟
نعم فهو من الرواد الذين يستحقوا تاج الوقار والحشمه والشرف لعظمة إنجازاته وتفانيه في مواقع المسؤولية التي إعتلئ منصاتها فعمل وأنجز وأبدع فكانت إحدى علامات تميزه في مسيرته الزاهية بالعطاء والإخلاص الذي هو علامة فارقه في ملامح شخصيته الرائعة النموذج في الاقتداء سلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والتي جعلتنا نتخطى الصعاب ونشاطر الإبداع حرفا ولغة عند قرأت سير الكبار من أهل الأرث الحضاري والثقافي المدراء المميزين بأدئهم المهني،أمثال الدكتور الإنساني رائد الشبول، فهؤلاء الرجال الأوفياء العظام لا يرتحلون تبقى أفعالهم ومآثرهم في صنع الإنجازات وتقديم الخدمات الأفضل والمساعدات الإنسانية وجبر الخواطر تبقى شواهد في نفوس الناس تذكرهم بالخير في كل المناسبات للاقتداء بهم.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه ورفع عنا البلاء والوباء والأمراض المعدية إنه سميع مجيب.