بقلم مقدم متقاعد أحمد السلايطه _وكالة نيروز الإخبارية
اتركِ الكلاب ((ياعلا)) تنبح والقافلة تسير، دعيهم يقولون ما شاءوا بمسبتك فاأنت أنتي أردنية عربية أصيلة من بيت فارس ولك يا سيدتي من الإسم نصيب ، فسكوتك عن الحقراء هو الجواب، لست عديمة الرد، لكن هل رأيتي لبؤه تجيب على الكلاب؟؟؟
،أظن في الحقيقة أن البعض يظنون أنفسهم أقوياء وأذكياء، إلا أنه من الناحية العلمية والنفسية هم أضعف وأجبن وأجهل البشر، ولكى يغطون على ضعفهم وجبنهم وجهلهم يلجاؤن دائما إلى النفاق والكذب وعدم المواجهة مستخدمين ريشة قلمهم الفاسد لمحاولة الضرر بالناس وأنا شخصيا أشفق عليهم.
ياعلا أنتي قافله عربية سيرت من بلاد الشام متميزة ناجحة فى حياتك العلمية والعملية.
أما الكلاب يابنت الفارس العربي الأجودي فهم أولئك الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، القافلة تسير والكلاب تنبح !! هذا المثل العربي هو الرد الوحيد على الأشخاص الحاقدين، أحيانا تجدي ياسيدتي الفاضلة بأن هناك مجموعة من الأشخاص ينتظرون أخطاءك للإيقاع بك مهما كنت متميزا وناجحا عنهم، فهؤلاء الحاقدون يعانون من جميع الأمراض النفسية والعصبية التى أصيبوا بها نتيجة لإحساسهم بالعجز امام ما تفعليه انت، إن هؤلاء الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيره والتشهير بالآخرين، بل إنه يسير فى عروقهم كالدم تماما، ويعانون من مرض الكراهية والغيرة والعداء والحقد اولهم وشفائهم صعب وما يرضيهم أصعب عليك أنت، والأصعب حينما تكتشف أن هؤلاء الحاقدون قدمت لهم يد العون فى الماضى وقد يكونوا من اقرب الناس اليك.
انطلقي يابنت النشامى كما انت ولا تعطي لهم وجهك ولا تستديري إليهم ولا تضعيهم فى حسبانك، ما دمت قادره على فعل الشىء الذى يعجزون عنه.
هذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر وفى البشر من هو أحط من الكلاب والعياذ بالله، والعاقل من مشى فى درب الحياة غير مكترث لقول أحد أو إشارته أو حتى صراخه ما دام يمشى على الطريق المستقيم لا يظلم أحدا.
أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح الدائم وتقبلي منا ومن كافة محبيك في مملكة النشامى والنشميات أجمل وأرق التحيات.. دمتي بخير