العالم اجمع يعاني من حربه ضد وباء كورونا الشرس الذي لايفرق بين عربي واجنبي وبين مسلم وغير مسلم بين غني وفقير بين كبير وصغير .
ونحن في الاردن هذا البلد الطيب العزيز على قلوبنا يكافح بشتى الوسائل ولكن للأسف خارت قوى النظام الصحي واصبحت منهكة وغير قادرة على السيطرة على إعداد المصابين.... وكل يوم نفقد اعزاء بسبب الاستهتار وعدم الإلتزام...
ومايؤسف في ذلك ويثير الاستغراب هو عدم الإلتزام بالكمامة والتباعد وعدم ارتداء معدات الوقاية من هذا الفايروس.
وترفع القبعات لهؤلاء الناس الذين لاتتجاوز نسبتهم ١٥% الملتزمون بالتباعد وارتداء واقيات السلامة واهمها الكمامة والتباعد....
الآن الوضع خطير جدا والاعداد في تزايد مخيف.. اذا لم نلتزم ونعمل كوحدة واحدة في الالتزام والتباعد وارتداء معدات الوقاية فلا نلومن إلا انفسنا لأنه عند العودة للحظر الشامل ستتباكون وتتعالى اصواتكم وتتباكون بانه لايوجد معنا فلوس لايوجد لدينا طعام لايوجد لدينا عمل ... وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون...
هذا الواقع وهذه الحقيقة الوقت ضيق ولا يحتاج الى تفكير اما الإلتزام واما الحظر والتوقف عن العمل...
نحن الان لسنا في صدد الحديث عن الأخطاء في اتخاذ القرارات نحن الان في أعلى درجات الخطر وذروته...
الإلتزام او الإغلاق الشامل هو الحل في إبطاء انتقال الفايروس؟