قد مضى خمسة وعشرون يوم من عمر الحكومة أيها الرئيس د.بشر الخصاونة الموقر، ماذا تغيَّر على حياة الوطن وحياتنا؟!!!.
اليوم في حياة الوطن ليس كاليوم في حياتي وحياتك أيها الرئيس!!، لا وقت للوطن للجلوس مرتاحاَ وشرب القهوة!!، لا وقت لديه للإنتظار ولا التسويف!!، فكل ثانية من عمر الوطن هي تاريخ للوطن!! .
المواطن أيها الرئيس قد طفح الكيل لديه!!؛ لم يعد قادر على توفير قوته وأسرته اليومي!!!، لا يستطيع دفع فاتورة الكهرباء، وبالمقابل شركة الكهرباء تُضيف بنداَ بالرهن العقاري إلى العقد الخدمي منها للمواطن!!، فهل سيكون المواطن وأسرته في الشارع وسكنه معروض للمزاد العلني لعدم مقدرته دفع فاتورة الكهرباء أيها الرئيس؟!!!.
مكافحة العدوى من فيروس كورونا لا وجود لها في البرتوكول التشخيصي والصحي!!، والحظر الشامل دمار على الوطن والمواطن معا !!، أُسَر لا تملك رغيف الخبز!!؛ كيف تتحمل الحظر لأيام ؟!!!!.
لم تأتٍ وحكومتك الرشيدة بجديد أيها الرئيس لحياة الوطن والمواطن حتى الآن!!، لم نرَ تشغيل الشباب!!، ولا فرص العمل والإستثمار!!، لا بوصلة للتعليم العام والعالي!!، لا نهضة للإقتصاد الوطني بخطة إستراتيجية !! ولم نُشاهد التقدم في القطاع الصحي ولا تخفيف الضرائب عن كاهل المواطن!!!، وعمال المياومة يصرخون شظف العيش وضيق ذات اليد !!!.