بشموخ وإباء أخط حروف كلمات مقالتي للتاريخ شهادة في عمل الهيئة المستقلة للإنتخابات والتي تعمل كوادرها ليلاً ونهاراً بدقة وإتقان، دون كلل أو ملل،
قد أثبتت الهيئة المستقلة للإنتخابات من خلال كوادرها أنها ذات جدارة وكفاءة عالية منقطعة النظير في إدارة الإنتخابات، تكاد تتفوق بذلك على مفوضية أعظم الدول للإنتخابات ، وظهر ذلك من خلال رئيسها الفذ د. خالد الكلالدة وأمينها العام د. عواد كرادشة إضافة إلى مجلس مفوضي الهيئة عمالقة العطاء للوطن، ولن أنسى دينمو إدارة العملية الإنتخابية ومدير غرفة العمليات المبدع ناصر الحباشنة.
إلى جانب هذه الكوكبة من ذوي البصمات المضيئة في خدمة الوطن، هنالك
نجوماً مضيئة تقوم على تنسيق العملية الإنتخابية لكافة الدوائر الإنتخابية على مساحة الوطن ومنهم المتألق وجدي الجرابيع الذي تفوق على نفسه في خدمة الوطن فكان مثالاً يُحتذى به .
أما كادر قسم التدريب الذي قام بتدريب كافة الكوادر المشاركة في تنفيذ أعمال العملية الإنتخابية، فهم حقاً تُرفع لهم القًبعة إحتراماً وتقديراً وعلى رأسهم المبدع طايل العدوان.
وكم هو دور عظيم هذا الذي يقومون به للحفاظ على سلامة الإنتخابات وأمنها من خلال إجراءات الهيئة الإحترازية الشاملة للعملية الإنتخابية.
سينتخب الأردن وسينتصر من خلال الهيئة المستقلة للإنتخابات في إنجاح الإنتخابات البرلمانية.
ولا شك أن ما تُعلنه الهيئة من تطمينات رغم جسامة التحدي في ظل جائحة كورونا، تُؤكد الأمل بقدرة الوطن عبر التعاون والتنسيق والشفافية في إنجاح الإنتخابات في موعدها المحدد بإباء وشموخ .