رحلة شاقة كانت مليئة بالتحولات والارهاصات , تخللتها أحلام كبيرة وأحزان كثيرة ووعود زائفة وشعارات تالفة وأعوام من الحزن , كانت كل تلك المعطيات عبارة عن فرص للوصول للهدف المنشود, د. سليمان القلاب العموش ابن القبيلة الام ( بني حسن ) الواعي العارف المؤمن بما حباه الله به من محبة الناس وخدمتهم , ذلك الرجل الذي عرفت منذ نعومة أظفاري مواقفه النبيلة وخدمته للجميع دون تحيز , وحتى قبا أن يكون نائبا كان قريبا وخادما وقاضيا لمصالح الناس , وأؤمن بأن تكاتف أبناء عشيرة العموش وأبناء القبيلة والأصدقاء والمعارف لم يأت من فراغ بل كان عن قناعة راسخة أنه يستحق بما يملك من المعرفة والجرأة أن يصل الى منصب يكمل من خلاله مسيرة العطاء , ولا شك بتكوينه الشخصي والفكري والمعرفي , بأنه لن يكون كمن سبقوه , خصوصا وأنه يحمل أمانة حملوها له من اختاروه نائبا , ولتقديره لدورة القادم بأن يكون عند حسن ظن الجميع من أجل وطنه الذي يستحق وسيكون مدافعا عن المواطنين وقضاياهم , وفي هذه الأثناء يعيش أبناء عشيرة العموش فرحة غامرة جاءتهم بعد سنين عجاف في وصول ابنهم الى قبة البرلمان آملين أن يحقق ما تمنوه من نواب آخرين .