انتهت الانتخابات النيابية وفاز فيها من فاز وخسر من خسر وكم كنا سعداء بتحقيق هذا الاستحقاق الدستوري لأن هنالك الكثير من الشعوب قد حرمت منه لسبب أو لآخر ولكن ما رافق هذا الإنجاز وما تبعه من اختراق لقوانين الدفاع والاستهتار بحياة المواطنين من خلال التجمعات اللا مسؤولة في ظل جائحة كورونا وإطلاق العيارات النارية بكل الاتجاهات مما يهدد أمن المواطن ويعبث بأمن الوطن.
قطعنا شوطا كبيرا في الديمقراطية واحترام سيادة القانون ومن حقنا أن نصون هذا الإنجاز وان نحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة.
آن الآوان أن نتصدى وبالقانون لكل من تسول له نفسه أن يفسد علينا هذا الفرح فمن غير المعقول أن نرى أطفالا بعمر الزهور يحملون أسلحة متطورة واوتوماتيكية ويطلقون العيارات النارية هنا وهناك في ظل وجود هذه الحشود الكبيرة التي رأيناها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مقرات وبيوت المرشحين.
كل هذه الممارسات الخاطئة تشكل خرقا للقانون واستهتارا بحياة المواطنين وتحول افراحنا إلى مأتم ولنا في ذلك تجارب وعبر.