بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
الانتخابات النيابه استحقاق دستوري . الهيئه المستقله للانتخاب صاحبه الولايه في تحديد موعدها واجتهدت واخذت بالاسباب وحددت ال10تشرين2موعدا لذلك وكانت تتوقع ان يكون الوضع الوبائي مستقرا بذلك الوقت ولكن جرت الرياح بما لاتشتهي السفن حيث بداء المنحنى يتصاعد منةمنتصف ايلول صاروخيا وبتضاعف اسبوعي ولكن الهيئه المستقله لم تلقي بالا وبقيت على الاصرار والعناد لا جرائها في موعدها مع انها اخذت باسباب السلامه العامه لتسير عمليه الاقتراع بسهوله ويسر ولكنها تناست التجمعات في المقار الانتخابيه وماجرى بها وان تلقفت الامر متأخرا ومنعت ذلك ولكن بعد ان وقع الفأس بالرأس ولم تكن تأخذ بحساباتها تجمعات الافراح بالفوز او الاحتجاج على النتأئج وحصل ماحصل رغم فرض الحظر الشامل الذي تبعها مباشره وماحدث قبل بيومين بالتهافت لشراء احتياجاتهم لمواجهه ايام الحضر .
الأثار الاقتصاديه بعمليه حسابيه كمايلي...
1.تكلفه الانتخابات على الهيئه المستقله بلغت20مليون.
2.عدد المرشحين1700مرشح معدل تكلفه الحملهةلكل مرشح50000الف اي مامجموعه85مليون دينار.
4.تكلفه العيارات الناريه وحفلات الافراح والجهد الامني الذي واكبها بعد اعلان النتائج10مليون دينار.
5. مجموع ماسبق120مليون دينار.
لو تم تأجيل الانتخابات وتم تحويل ال120مليون دينار للمنظومه الصحيه بشراء اجهزه تنفس واسره عنايه حثيثه واسره عزل وتعيين طواقم صحيه لتغير الوضع الصحي تماما وكنا بوضع أمن او كان بناء 10مستشفيات ميدانيه توزع على ارجاء الوطن كامل.
اي رجل رشيد وصاحب حكمه يعمل مقارنه بذلك لوجد ماهوالمسار الاصوب والانجح
والانجع الذي كان يجب الأخذبه والحكم لكم بذلك.
الأثار الصحيه.
ازدياد اعداد المصابين بكورونا بشكل مضاعف اسبوعيا بسبب تجمعات المقار الانتخابيه وبسبب التهافت على الاسواق قبل يومين من الانتخابات تحسبا للحظر الشامل وكذلك التجمعات للاحتفالات بالفوز او الاحتجاج على النتائج والتهافت على السوق المركزي بعد انتهاء الحظر وهذه هي الارقام الان وان اكتب بالمقال مايناهز ال8000اصابه اليوم وهذه الكارثه الصحيه التي حذرت من وقوعها في مقالات سابقه لكن لا أذان صاغيه لنداءات الاستغاثه والتحذير التي اطلقتها واطلقها الخيرون الكثر ولكن لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم وانه الحامي الوحيد من الوباء والبلاء وانه على كل شئ قدير.
الأثار الاجتماعيه.
1.لقد فتت الانتخابات اللحمه العشائريه واحدثت التنافر والاختلاف بين ابناء العشيره الواحده والبلده الواحده واللواء الواحد مماادى اضعاف الوحده الوطنيه برمتها وتحتاج لوقت ليس بقصير لرتق الفتق الذي حدث بسبب قانون الانتخابات الظالم والاعوج وما نتج عنه من اختلالات
2 .انتشار ظاهره المال الفاسد وشراء الاصوات جهارا نهارا وما احدث من ضجه للرأي العام على ذلك
3. ظاهره اطلاقىالعيارات الناريه بكثافه وتواجد الاسلحه من انواع مميزه وظهور الحالات الميلشويه وخرق قانون الدفاع مما اثار غضب جلاله الملك على ذلك . .
الاثار السياسيه.
جرت الانتخابات وكانت الحقائق التاليه.
1.نسبه الاقتراع 29بالميه.
2.مقاطعه للانتخابات بنسبه71بالميه.
3. عدد المقترعين 1300000 الف ناخب.
4.عدد الفائزين 130مرشح وبمعدل اصوات ما يقارب ال4000لكل مرشح.
6.بقسمه عدد المقترعين للنواب الفائزين على عدد السكان الذي يقارب 10مليون تجد ان النواب يمثلون اراده5بالميه من مجموع السكان .
من هنا تجد مدى شرعيه النواب وتمثيلهم لا اراده الشعب حيث الثر من 95بالميه لم ينتخبهم ولا يمثلونه ولا يتحدثون بنبضه مطلقا.
7. ظهور المال الفاسد وشراء الاصوات وبحيث وسلب اراده الناخبين.
8. الاختلالات والتخبط في اعلان النتائج تاره ناجح وبعد ساعه راسب ومما اثار الشك لدى الكثيرين في اجراءات الانتخابات.
9. تراجع عدد الناخبات وعدد الفائزات من العنصر النسائي في هذه الدوره.
10.تراجع عدد الفائزين الحزبين رغم كثافه عدد المترشحين منهم للانتخابات.
كل ذلك يؤشر اننا بحاجه الى
1. قانون انتخاب جديد بتوافق شعبي كامل لافراز مجلس نواب بمستوى المرحله الصعبه التي يمر بها الوطن.
2. الحاجه الى قانون احزاب جديد بحيث يكون لدينا5احزاب فقط ذات برامج ورؤي لايجاد حلول للتحديات الجمه والتي تحتاجوللتشاركيه لحلها.
3.مجلس النواب الحالي ضعيف بتركيبته واذ لم يعمل جاهدا وبقوه لاعاده الثقه به والقيام بجهد كبير ومميز اتوقع ان يكون عمره قصيرا وغير قادر على اكمال مدته القانونيه والله اعلم
هذه قراءه شخصيه واجتهاديه مبنيه على المعلومات وخبرتي المتوضعه ولكل مجتهد نصيب ان اصاب فله اجران وان اخطاء فله اجر واحد والله من وراء القصد دمتم بخيى .
حمى الله الاردن وحمى الله قيادتنا الهاشميه وجيشنا العربي واحهزتنا الامنيه ووحدتنا الوطنيه ورفع عنا الوباء والبلاء انه سميع مجيب الدعاء