نقول بأن سعادة النائب محمد عناد الفايز بني صخر من أهل الأرث الحضاري والعشائري، هو إضافة جديدة ومميزة يُشار إليها بالبنان على منصات مجلس النواب بفكره المستنير الذي نبحث عنه للأرتقاء بالتنمية والنهضة في بلدنا والتي نحن بحاجة إليها لرفع مستوى الإنجاز العالي في التشريعات والقوانين التي تسهم في تحقيق وتطلعات الشعب الأردني من وجود برلمان قوي يحفظ الحقوق للعباد والبلاد ، ويكون علامة على مستوى رقي العقل الأردني في التخطيط والبناء للنهوض بالفكر والمعرفة التي تجلب الاستثمار ويحقق مستوى الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لأبناء الوطن.. لذلك يسرّنا أن نرى مثل هذه القامة الوطنية ممن زهى تاريخ الأردن بمجد أجدادهم وأباؤهم الذين سطروا بدمائهم أروع التضحيات والفداء وهي كثيرة لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها التاريخي الحضاري والأخلاقي لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية القدر والمكانة مرفوعة على سارية طويلة تحمل مجد وإنجازات أهل الأرث الحضاري في مراتب الإنسانية،،، فالحكماء والنبلاء والكرماء لا ينتظرون عُمرا مُعيّناً حتى يُصبحوا رجالًا كبار يشار إليهم بالبنان ، إنَّما تلدهم أمهاتهم رِجالاً وقادة، قادة بأفعالهم المميزة ونضوجهم الفكري العميق الذي يُدلل عليهم بأنهم كبروا ليس بعدد السنين وإنما كبروا بالمواقف العظيمة التي أنجزوها في مواقع المسؤولية التي إعتلوا منصاتها فكبرت وتمددت مواقع المسؤولية السيادية بفرسانها من أهل الأرث الحضاري والعشائري أمثال سعادة الشيخ النائب محمد عناد الفايز...
ما دفعني أن أكتب عن هذا الفارس الذي يعد كنز من كنوز الأدب كاكنوز البحر المتعددة والمتنوعة في قيمتها وفوائدها.. نقول ذلك لأنه دائماً يشعلوا فينا الحكماء أمثال الفايز الحماس والانتماء والولاء للوطن لأن هؤلاء النبلاء والحكماء عندما يتحدثون تولد من حديثهم الحكمة والموعظة المقدسة التي تُحترم وتقدر لأنها نابعة من قوة إيمانهم وعقيدتهم في حب الوطن وقيادته الهاشمية العامرة ... هؤلاء الرجال الأوفياء الذين تعلموا الحكمة من المجالس العشائرية وما أجملها من مجالس لأنها فيها من كبار العظماء الكبار من أهل الأرث الحضاري والعشائري من بني صخر الأجواد.. كبار الحسب والنسب، هذه المجالس التي تُهذب وتصقل الشخصية بالفكر والمعرفة والإبداع والإصلاح لتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن ، ودائما تشكل فرق أطفأ لكثير من القضايا والمشاكل التي تحصل، فهم كالمصابيح تُنير العتمة أمام الناس بالبصيرة والحكمة... فأصبحوا من أهل المباديء التي يصعب تغيرها مهما تغيرت الظروف والأحوال والأزمان، تلك هي سمات ومواقف أبناء العشائر الأردنية ومبادئهم النابعة من قيم الولاء والانتماء لدولة الأردنية وقيادتها الرشيدة ، فهم وطن وهوية بحجم الوطن وعمقهُ.. فيكبر الوطن بعظمة إنجازاتهم المتميزة على الخارطة السياسية والدولية المستمدة من إرث وحكمة قيادتها التي عملت وأنجزت وأبدعت وأحسنت الأداء في بناء دولة عميقة لها أثر في بناء الحضارة الإنسانية.
نعم هناك أشخاص أمثال سعادة الشيخ الفايز من شدة انتمائهم َووفائهم لأوطانهم تجد أن كل ما فيهم يُذهلك..أساليبهم ، حكمتهم وبصيرتهم، وحرفيتهم في إدارة الأزمات ، قامات وطنية عندما يتطلب الأمر الحكم والسيادة والمشوره ، وشيوخ ونبلاء وحكماء عندما يكونوا في مجالس الكبار من الشيوخ لأنهم يملكون من الأرث الحضاري ما يجعلهم سادة وزعماء في قيادة وترأس مجالس الشيوخ والأسياد لأنه لديهم الشرعيةالسيادية الحقيقية، والشعبيه والوطنية ما يفوق وزنها الوظيفي التي تنتهي بانتهاء الوظيفة، فالسيادة والزعامه لا تنتهي لأنها متوارثه كابرا عن كابر والجميع يسعى للمحافظة على هذا الأرث العريق الذي تعلموه من الآباء والأجداد ويزيدوا علية بقيم الانتماء لمن بنوا مجداً وأسسوا فكرا ومرجعاً حضاريا في الفقه والقضاء العشائري الرديف لقوة الدولة واحد أذرعها في الأمن والاستقرار... هؤلاء الرجال الأوفياء والشرفاء لترب الوطن وقيادته أمثال سعادة الشيخ النائب محمد عناد الفايز بني صخر
لا أحد يشبهُم كبصمة اليدّ لا تشبه بصمة أحد في الوصف والإنجاز
فهيبة الوطن ووقاره علامة مجد مستمدة من أفعال فرسانه وهم كنوز كُثرّ ، حيث تكمن قيمة هذه الكنوز المتنوعة في عطاء رجالاته الوطنية العظام الذين هم ثروته الغالية، فهم من مصادر النعم والثراء الفكري والثقافي والمهني والاحترافي عالي القيمة وعظيم النفع.. كنوز الأردن كثيرة وأهمها القامات الوطنية التي رسمت قوس النصر والهيبه على جبين الوطن أمثال النائب الفايز أحد أبناء الوطن البارين ومن طلاب المدارس الهاشمية الذين تعلموا فن البلاغة والفصاحة والقيادة وقيم الإنتماء والولاء للوطن من أول درس في مدارس الهاشميين الفكرية أطباء الأمه في الإنتماء وتوحيد الصف العربي.
عندما نكتب عن قامه وطنية مثل الأستاذ محمد الفايز الذي يعتبر إضافة جديدة مميزة في مجلس النواب لأنه يحمل فكر عميق في الإصلاح ويعرف هموم الناس اللي تربى معهم وعرف اوجاعهم وهمومهم ، فأننا لا نكتب عنه من باب التعريف به وبمجده العريق ولا بهدف الكتابة للتدليل على عنوانه لمن يسأل عن عنوانه ، فهذا القامة الشامخة بشموخ أهلها ومجدها، أفعاله تدل علية مكتوبه بخط ذهبي عريض مرفوع على ساريه بطول وعرض الوطن ، كالجبال الشاهقة بحجم الأوطان لا يزيدها عدد حبات الرمل وزناً وعرضا وحجماً إذا نقلنا إليها هذه الحصى بالسيارات الفارها ظننا منا إننا نعطيها قيمة أكثر من قيمتها لأن هذه القمم الشاهقة تتمدد ويزيد حجمها بعوامل الطبيعيه، ولا ينقصها سرقة بعض الحصى منها لأنها كثيرة ومباركة كالمال لا تنقصه الصدقه بل تزيده حفظاً وبركه ، ولأنها بحجم المحيطات لا ينقص مياها عمليات التبخر لأنها ستعود إليها أمطار غزيرة تفيض عن استيعابها ولا تتسعها المحيطات وسيظهر آثارها ربيعاً على حوافها وجوانبها ... ولا يزيدها عزا وجاها إذا زدنا بيتاً من الشعر في مدحها أو ذمها..ذلك هو فارسنا ذو الهيبه والوقار والمكانة الرفيعة في قلوب ممن أكرمهم الله بمعرفته، الفايز كبير القدر الذي لا يلتفت إلى صغار الأمور وإنما لدية سياسة الإحتواء للصغير والكبير فهو وعاء إمتلاء علماً وفقهاً وحكمة وبصيرة انعكس ذلك في تسابق الناس لمنحهم ثقتهم له إيماناً منهم بأنه خير من يمثلهم في مجلس النواب فهو عندهم كبير في الميزان بأفعاله وأقوالة ، فجاء النجاح والتميز في أدائه الذي كان عنوان الكتاب المقدس الذي يحمل مباديء ذلك الفارس الفايز ، كعلامة بارزة في مسيرته، والذي يُعدّ كنز من كنوز الوطن الثمينه ، وسر من أسرار نجاحه وسط قبيلته بأمرائها العظام الذين تُعدّ إنجازاتها أحد علامات التمايز على خارطة الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع لهؤلاء القادة من أبناء بني صخر الذين صنعوا من المواقف شواخص تدل على إنجازاتهم الحضارية والتي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال، فالنجاح عند سعادته لا يقاس بالمواقع التي يتبوأه الشخص في حياته، بقدر ما يقاس بالصعاب التي يستطيع التغلب عليها، وما أكثرها واجملها مواقف سعادة الشيخ الفايز وخاصة الإنسانية منها ؛ فرحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة لأن تخطي الصعاب يعتمد على نجاح صاحب القرار والموقف الذي يعتمد على العقل الذي يصنع القرار. فالناس عرفت الفايز الذي يؤمن بأن المجد والنجاح والإنتاج ستظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها ولن تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون الناجحون من أرواحهم فيها وأوصلوها بحس ودم وحركة. هكذا عرف الناس سعادة الشيخ الفايز الشامه الأُردنية التي يُحكى ويُقال ويُغنى عنها مجداً لعظمة إنجازاتها الإنسانية التي طوقت أعناق من اكرمة اللةّ بمعرفته ؛ تلك هي المرحلة العظيمة التي جذبت وأعحبت الناس في مصاحبة الأخيآر أمثال الفايز لأن في مسيرته حكاية وطنية وآية في الوفاء والانتماء للوطن في ادارة الإبداع والتميز تليق الكرامة به لتميز أفعاله التي قدمها للذود عن حمى الوطن وأهله باليد المفتوحة التي تشبة موجات البحر في عطائه .. فكل يوم نرى انحازا إنسانياً مميزاً لسعادته يضاف إلى إنجازاته الوطنية الكثيرة التي كلها تصب في المحافظة على أمن الوطن واستقراره لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء وجيشه الباسل وأجهزته الأمنية.
نعم بعض الأشخاص كالأوطان نحبهم صمتاً وندعو لهم سراً ولعلو مكانتهم عندنا نقول لمن لا يعرف رجل المواقف العظيمة والمبادئ الإنسانية عالي الثقافة السياسية والقانونية والادارية والكفاءة في براعة الاستشراف ، وزعيم القبيلة الحكيم في إيزان الأمور وجبّر الكسور قبل وقوعها ، وفارس المهمات الصعبة التي ينقذها الأبطال بمهاراتهم وشجاعتهم ، وزعيم القضاء العادل صاحب كرسي السيادة بين الشيوخ والفقهاء ، والجندي اليقض ببندقيته ورمحه على حدود الوطن، ذلك هو شيخنا الجليل محمد عناد الفايز ... شمعة وطن مضيئة في كل زاوية من زوايا الوطن يستمد قوته بعد الأتكال على الله سبحانه وتعالى من دعم الشرفاء الأوفياء من أبناء بني صخر حمرّ النواظر الذين يتنافسون على خدمة الوطن والأمة لتبقى رأيته عالية تحت ظل رأية جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة. فدعونا ندعو لهذه القامة الوطنية ذات الأرث الحضاري والعشائري ، الأيقونة الراقية برقي مجدها ونسبها وحسبها وغزارة فكرها بأن تبقى منارة مشعة بالعمل الصالح للوطن والمواطن ، وتكون مثل غيمة مرت ثم روتّ ثم ولّت ثم أنبتت نباتاً طيباً وعمّ خيرها للجميع ونحن على يقين بأن نبت الفايز سنراه في مجلس النواب بجانب المواطن من حيث مساهمته في التنوير أو التغيير لسن القوانين والتشريعات التي تحقق كرامة المواطنين الذين رفعوا شعار الوطن بقلوبهم . وأن ندعو الله أن يمد هذة القامة الوطنية التي ننحني لها احتراما وتقديرا لما تحمله من فضيلة وعفه وطهارة نتفاخر ونتباهى بها بين كبار القوم بالقوة من عنده لتبقى نافذة تنوير ونورا يهدي الى الحق والخير والنهوض، ويبقى صوتها عآلياً في سماء الوطن ويسمو فكرها ويفيض قلبها حبًا وعشقًا لمنفعة وطننا العزيز...الأردن أرض العزم والرباط. نعم ذلك فارسنا سعادة النائب محمد الفايز بني صخر ، الكبير في القدر والمكانة الرفيعة في قلوبنا....
فنسأل الله العظيم ونبتهل إلية أن يحفظه بحفظه وينعم عليه بالصحة والعافية وراحة البال. وطول العمر ليبقى شجرة كبيرة ناضجة الثمار حلوة المذاق الجميع يسعى للأستظلال بظلها طلباً للأمن والأمان والكرامة الإنسانية التي هي أحد عناوين مضارب قبيلتهُ الكبيرة في قدرها ومكانتها على خارطة العشائر الأردنية، فكما هو يكبر بنتسابه لهذه القبيلة عميقة الأثر في البناء والإصلاح، وعميقة الجذور في الأعماق ديدنها إصلاح ذات البين وإسعاد العباد، سيزهو ويكبر ويتمدد مجلس النواب الذي يضم قامة وطنية مبدعة وتعتبر مثالاً للأقتداء في الإنجاز والرقي الإنساني للمساهمة في النهضة والتنمية في كافة مستوياتها في بلدنا لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية القدر... هكذا هُم الكبار أصحاب المدراس الفكرية العريقة نحتاج اليهم دوما كما نحتاج المظلة أوقات الحاجه إليها في الشتاء والصيف لحمايتنا من حرارة الشمس ومن شدة الأمطار الغزيرة وبرودتها... ذلك هو فارسنا أداة إصلاحية ورقابية.. وسفينة إنقاذ للوصول إلى شط الأمان بفضل الفكر والمعرفة والخبرة التي اكتسبها من مدرسة الحياة.. نعم إنه يمثل إشارة ضوئية في سلامة المرور والإنجاز....؟
الدكتور محمد سلمان المعايعة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.