مُنِحت جائزة المعلم العالمية هذا العام إلى الهندي رانجيت ديسالي لعمله على تعليم الفتيات، ومعظمهن من مجتمعات قبلية فقيرة.
وعلى الفور أعلن ديسالي أنه سيتشارك الجائزة المالية التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي مع التسعة الآخرين الذين وصلوا القائمة النهائية.
وقال منظمو الجائزة إنه جرى تكريم ديسالي لمساهمته في "تغيير فرص الحياة" لفتيات مدرسة "زيلا باريشاد" الابتدائية في باريتيوادي بولاية مهاراشترا.
وأعلن الجائزة الممثل والكاتب ستيفن فراي خلال حفل افتراضي جرى بثه من متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
وسمع ديسالي الإعلان عن الجائزة وهو في منزله في الهند محاطا بعائلته.
وبحسب المنظمين، بدأ المعلم ديسالي مشواره المهني عام 2009 في المدرسة التي كانت مقامة في مبنى مهدم بجوار سقيفة للماشية، وكان الحضور إلى المدارس في هذه المنطقة منخفضا إلى جانب شيوع ظاهرة زواج المراهقين.
ولم يكن المنهج الدراسي بلغة كينادا التي تتحدث بها الفتيات، لذا انتقل ديسالي إلى القرية وتعلم اللغة وقام بترجمة الكتب الدراسية المقررة كي تفهمها الفتيات.
كما قدم أدوات التعليم الرقمي وصمم برنامجا خاصا لكل طالب، ويجري حاليا استخدام نظامه الذكي في أنحاء الهند.
ويقول المنظمون إن نسبة حضور الطالبات وصلت الآن إلى 100% وتخرجت إحدى فتيات القرية من الجامعة.