ومنذ ظهور أول حالة بالفيروس في 12 مارس/ آذار، قامت السلطات الصحية في المستعمرة الفرنسية السابقة، فورا بإغلاق الحدود وحظر التجول وتكثيف عمليات الاختبار المجانية، مع منع أي شخص من دخول مكان عام من دون إثبات خلوه من الفيروس.
ولم تسجل الغابون سوى 59 وفاة بالفيروس منذ بدء الجائحة.
وعموما، تعتبر القارة الأفريقية من أقل القارات تضررا من الفيروس، إذ لم تسجل سوى 50 ألف وفاة مقارنة بأكثر من مليون ونصف المليون وفاة على مستوى العالم.
ويعزو باحثون، في الأغلب، انخفاض العدد في أفريقيا للطقس الحار ومناعة الأفراد، مع الإشارة إلى أن ثلثي السكان في الغابون تحديدا من الشباب، حسب الميل أون لاين.
وقالت رئيسة وزراء الغابون إن حرب العالم مع كوفيد، رغم قرب الحصول على لقاح، لم تنته بعد وعلى الآخرين التعلم من تجربة بلادها في مقاومة المرض، حسب التقرير.
المصدر : الحرة