جاء الاسلام ليرفع من مكانة المرأة ويعطيها حقوقآ كانت مسلوبة منها قبل الاسلام.
وقد كرم الله الأم ورفع من شأنها وجعل الجنة تحت قدميها .
بالرغم من ان البعض لا يقدرها كما يجب ان تكون وكأنه لا يعلم ان الله عز وجل قد أوصى بها وبالوالدين احسانا .
والكثير ايضآ قد لا يعلم ان الله يرحم الشخص في الدنيا ما دامت امه موجده وعلى قيد الحياة بين اولادها .
نعم الرحمة التي يتمتع بها الانسان هي بسبب وجود الام فاذا توفيت تتوقف الرحمه والبديل هنا عليك ان تعمل صالحآ كي ترحم .
ان الذي لا يستغل وجود امه وأبيه ويحصل على رضاهما قبل ان يتوفيا يكون كالذي يجمع الماء في قربة مثقوبه لا هو يروى ولا هي تمتلئ.
هل تعلم ان عتاة المحرمين يوم القيامه يودوا لو يفتدوا أنفسهم من النار باًولادهم واخوانهم وزوجاتهم وعشيرتهم لكي ينحوا من العذاب ، لا انهم رغم ذلك لا يطلبون من الله ان يفتدوا أنفسهم بوالديهم وهذه من رحمة الله لقوله ( وبالوالدين احسانا ).
فمن كان منكم والديه احدهما او كلاهما على قيد الحياة فالفرصة لا تزال سانحه للإحسان لهما والحصول على رضاهما قبل الرحيل .