انطلقت فعاليات مؤتمر الاستدامة والتنمية المتكاملة وآفاق المستقبل للمجتمعات بالوطن العربي، والذي سيمتد خلال الفترة من 10–14 ديسمبر 2020 في أسوان - الأقصر (حضور- افتراضي عن بعد)، والذي تنظمه جامعة الشرق الأوسط وبالتعاون مع مؤسسة مصر المستقبل للتنمية وجامعة فاروس بالإسكندرية والمعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة و بحضور علماء و باحثين ورؤساء جامعات عربية.
ويتضمن الموتمر 120 بحثًا من الأردن و إيطاليا وألمانيا والإمارات والسعودية والعراق والجزائر و تونس وفرنسا ومصر والكويت ولبنان وتتضمن محاور المؤتمر الاستدامة والتنمية في الآثار والتراث ويناقش أبحاث في التنمية السياحية ودور الإعلام في التنمية ويناقش أبحاث التنمية في التعليم والطفولة المبكرة، كما يناقش قضايا التنسيق الحضاري والعمارة والتطور التكنولوجي.
وافتتح رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس جامعة الشرق الأوسط، أولى جلسات المؤتمر وقدم الكلمة الافتتاحية عن أهمية أهداف التنمية المستدامة وأشار إلى ضرورة عمل شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل جدول بناء تنمية مستدامة و لتفادي انحراف المنطقة العربية عن مسار تحقيق هذه الأهداف. حيث أكد ان الأهداف السبعة عشر متكاملة وأن العمل في مجال ما سيؤثر على النتائج في مجالات أخرى وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأوضح بأن هذه الشراكات لا بد أن تكون شاملة تُبنى على قواعد وقيم ورؤية وأهداف مشتركة؛ تضع الناس في قلب هذه الجهود مع العمل على إطلاق العنان للقطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة و توجيهه الى اقامة استثمارات طويلة الأجل في قطاعات ذات أهمية ووفقا للأولويات الوطنية.
وشارك أكاديميون من جامعة الشرق الأوسط بأوراق بحثية، منهم، الدكتورة تمارا يعقوب ناصر الدين أمين عام المؤتمر من كلية القانون، والدكتورة سائدة عفانة والدكتورة نهلة الناظر والدكتور سمير الجبالي والدكتور سليم خنفر والدكتور عبد العزيز الشرباتي من كلية الأعمال، والدكتورة حنان الشيخ من كلية الإعلام، والدكتورة أماني دغلس من كلية الآداب. بالإضافة إلى كوكبة أخرى من أعضاء الهيئة التدريسية و الطلبة المشاركين في المؤتمر على امتداد فعالياته.