في قصة نجاح شابة في عمر الورد، يخط قلمي بحروف من ذهب للتاريخ مسبرة الدكتورة دانييلا القرعان التي وصلت إلى القمة بإبداعها وعطائها اللامحدود للوطن وشبابه، هذه الشابة التي تركت بصماتها الإبداعية في خدمة الوطن وشبابه ، لم تأل جهداُ في ترجمة الرؤية الملكية السامية في خدمة الوطن وشبابه، تسير بخطى ثابتة على النهج الهاشمي في توفير الأفضل لشباب الوطن .
منذ نعومة أظفارها، سطع نجمها، فأضاءت ما حولها بذكائها وإبداعها، فوضعت بصمات رائدة في خدمة وطنها وشبابه ، وبيئتها الدراسية المدرسية والجامعية، وبادرت في مساعدة الآخرين على مختلف جنسياتهم ومستوياتهم دون تمييز، أكبر معها عشقها للوطن وقائده وأهله، وتجاوز إبداعها حدود الوطن!!.
ترجمت تفوقها في مؤلفاتها التي وصلت العالمية، ودخلت عالم الصحافة من بابه الأوسع ، فرحبَّت بها الوكالات الإعلامية والعربية لنشر المكنون المتميز لديها في خدمة الوطن وشبابه ، وأصبحت أيقونة الإبداع الشبابي الأردني والعربي على حدِّ سواء، لِمَ تتميَّز به من إخلاص الإنتماء للوطن وولاء للعرش الهاشمي.
هذه الشابة المتألقة د. دانييلا القرعان تسلَّحت بالعلم والمعرفة، وعِشيعت للوطن وقائدة، وهي عضو هيئة تدريسية جامعية، من هنا، كانت بصمتها ريادية ورائدة في تأثيرها بين شباب الوطن لخدمة الوطن وقائدة.
فلها منا، كل التقدير والإحترام، ودعوتنا لها مزيداً من التقدُّم والنجاح في خدمة الوطن ، قائده وشبابه.