2025-01-19 - الأحد
مباراة قمة تجمع اتحاد عمان والأهلي بدوري كرة السلة غدا nayrouz ترامب يعود إلى واشنطن للاحتفال بتنصيبه الثاني nayrouz “مجري” يغامر بحياته على قطار سريع بسبب “سيجارة” nayrouz ارتفاع عدد شهداء غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 10 الأحد nayrouz حكومة غزة تبدأ نشر الآلاف من عناصر الشرطة في مختلف محافظات القطاع nayrouz حماس تسلم الوسطاء قائمة المحتجزين المقرر الإفراج عنهم اليوم nayrouz العقبة تسعى لتصبح افضل الوجهات السياحية العالمية nayrouz جيش الاحتلال يعثر على رفات جندي كان محتجزا في غزة منذ 2014 nayrouz "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار nayrouz العيطان يكتب إلى ابناء بلدي ... ما بين تفاؤلية و ايجابيه وتشاؤمية وسلبيه nayrouz الشقيرات يتفقد مدارس اللواء في بداية الفصل الدراسي الثاني nayrouz إحالة أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور إلى التقاعد nayrouz قطاع المسلسلات التركية يحقق أكثر من 500 مليون دولار كعائدات دولية nayrouz رغم دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ .. شهداء ومصابون في قصف للاحتلال nayrouz الغزيون يدخلون رفح وخان يونس ودير البلح رغم عدم وقف إطلاق النار nayrouz البنك العربي "أفضل بنك على صعيد الحلول المالية المدمجة للعام 2024 " عن منصة اومنيفاي "Omnify"   nayrouz "بلدية بني عبيد تشهد نقاشات معمقة حول مستقبل قانون الإدارة المحلية" برعاية الصفدي nayrouz الخريشا تتفقد سير دوام اليوم الأول من الفصل الجديد في مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية المختلطة.  nayrouz إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور nayrouz جيش الاحتلال يعثر على رفات جندي كان محتجزا في غزة منذ 2014 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz

التعليم التقني ومجلس التعليم العالي..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. مفضي المومني.
الحمد لله… وأخيرا تحرك مجلس التعليم العالي، ويبدو أن هنالك توجه لإعادة النظر في التعليم التقني، تطويراً وإصلاحاً وربما إعادة الألق له، بعد أن كانت معاهد البولتكنيك في بداية الثمانينيات مفخرة لنظامنا التعليمي، وقد زودت القطاعات الصناعية والهندسية والتشغيلية والإستخراجية والخدمية الفنية والهندسية في القطاع العام والخاص، بتقنيين على سوية عالية، حيث كان تأهيلهم لمدة ثلاث سنوات، وكانت برامجهم والبنية التحتية والمدربين بمستويات تفوق بكثير وضعنا الحالي، رغم عدم وجود تجسير في ذلك الوقت، وهذا يؤدي إلى عزوف الطلبة، إلا أن فرص العمل والتشغيل الذاتي التي كانت متاحة في حينه، وكذلك الحوافز التي كانت تمنح للطلبة من خلال ابتعاثهم والدراسة المجانية وكذلك المكافاءات النقدية الشهرية للطلبة، عملت على إنعاش التعليم التقني وتمكينه من تخريج افواج كثيرة، حملت على عاتقها تغطية الفجوة في القوى العاملة التقنية الفنية التي يحتاجها بناء قطاعات الدولة المختلفة، وكمثال..فقد كنا نستقدم الفنيين لتركيب الآلات أو الأجهزة المستوردة للمصانع وغيرها، وللتاريخ فقد كان التعليم التقني في حينة تابعا لوزارة التربية حتى منتصف الثمانينيات، وتوصف هذه الفترة بالذهبية لمن عاصر تاريخ التعليم التقني، وبعدها تولت وزارة التعليم العالي إدارة قطاع التعليم التقني وكلياته بالتبادل مع مجلس التعليم العالي، وكانت تلك الفترة توازي ما قبلها، ولكن قل الزخم مع ازدياد الكليات الخاصة والتخصصات غير التقنية او التطبيقية، ومع نهاية التسعينيات وبعد صدور قانون جامعة البلقاء وتمليك الكليات لها، بحيث أصبحت الكليات الحكومية تابعة لها، وأخذت الإشراف الفني والأكاديمي على بقية الكليات، بدأ منحنى التعليم التقني بالتراجع، نتيجة سياسات أساتذة الجامعات الأخرى الذين تسلموا إدارة الجامعة وتنقصهم الخبرة في التعليم التقني، إضافة للخطأ الفادح في التشريعات التي خلقت نوعين من المدرسين والمدربين والعاملين في الجامعة، قسم يتبع الخدمة المدنية برواتب وامتيازات متدنية، والجدد الذين يتم تعيينهم برواتب وامتيازات مضاعفه عن زملائهم، وهذا خلق حالة من الإحباط والتراجع في الأداء وإنعدام الرضى الوظيفي، وسياسات عقيمة أفرغت الجامعة من خيرة المدربين الذين هم عماد التعليم التقني، ورافق ذلك عدم إهتمام بالبني التحتية من مشاغل ومختبرات نتيجة المركزية وضعف الدعم الحكومي للتعليم التقني لا بل إنعدامه، مما حدى بالجامعة للتوسع بفتح تخصصات على مستوى البكالوريوس في كل الكليات والهدف الرئيس منها هو دعم ميزانية الجامعة ودعم التعليم التقني منخفض الرسوم، واستمر الوضع بعد ذلك بمحاولات تطوير خجولة غير منظمة او مبرمجة، وتم رفع رسوم التعليم التقني والتعليم الجامعي المتوسط، وتم التخلص من مجموعة كبيرة من التخصصات غير التقنية، ولكن الوضع لتاريخه غير مقبول من نواحي مختلفة، فالمنخرطين في التعليم التقني لا يصلون 12% من مجموع الطلبة في التعليم الجامعي المتوسط في القطاع الخاص والعام، وهذا دون الطموح والمأمول في الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، 2016-2024 والتي وضعت هدفا يقترب من 40% ولكن لتاريخة الأمور بعيده جدا عن الهدف، وكتبت كثيراً أن التعليم التقني لم يأخذ وضعه في بلدنا وهو الأهم في نمو وتطور أي بلد، وما زال ضائعا… فلا جسم حكومي على مستوى الوطن له كما هو في بلدان العالم، لدينا مجلس تعليم عالي يرسم سياسات وخطط للجامعات، ولدينا مجلس تربية يرسم خطط وسياسات للتعليم المدرسي، وليس لدينا جسم للتعليم التقني والمهني لرسم السياسات والتخطيط لهذا النوع من التعليم، فالتعليم التقني كسياسات واستراتيجيات وتمويل، ما يزال ضائعا بين جهة وأخرى ولم يوضع على جادة الصواب، وسررت بقرار مجلس التعليم العالي وأقتبس(تشكيل لجنة وطنية لدراسة وتقييم واقع التعليم التقني في المملكة،الموافقة على تشكيل لجنة وطنية من ذوي الخبرة والاختصاص لدراسة واقع التعليم التقني في المملكة بكافة الجامعات والكليات الجامعية، من حيث التخصصات القائمة حالياً، أعداد الطلبة في كل تخصص، الشراكات مع القطاع الخاص، الاعتمادات الدولية،الحاكمية، مدى حاجة سوق العمل لهذه التخصصات، الكوادر التدريسية، البنى التحتية، نسبة تشغيل الخريجين، سياسات قبول الطلبة، ومأسسة العلاقة مع القطاعات الإنتاجية، ومعايير الاعتماد لهذه البرامج.) كلام جميل، ولكن ما اتوقعه وكما جرى سابقا، أن تشكل لجان وقد تكون ذات الوجوه السابقة، غير متخصصة أو مستنفذة للرؤى والحداثة وما يدور بالعالم بالنسبة للتعليم التقني، ونخرج بذات الدراسات السابقة والتي آخرها منذ عدة سنوات وكان أحد أعضائها رئيس جامعة البلقاء التطبيقية في حينه والذي هو عضو مجلس التعليم العالي حالياً، ولكن الدراسة بقيت دراسة… ! وحفظت في مكان ما في ارشيف الوزارة، الخوف أن يتكرر ذات السيناريو، للعلم الكلام عن تطوير التعليم التقني وإصلاحه جميل وممكن، والتنظير سهل، ولكن التنفيذ بحاجة لإرادة سياسية من أعلى المستويات في الدولة إضافة لسخاء في التمويل وتشريعات وقرارات مبتكرة لا تكرس الوضع القائم للتعليم التقني منذ اكثر من عشرين عاما، ولم يُقيم من جهة محايدة او غير محايدة لنعرف أين نحن..! لست سوداوياً ولا أنكر جهود الزملاء والمؤسسات العاملة في التعليم التقني، ولكن أعرف أن طموحاتهم أكبر بكثير مما هو موجود، وأن الإعاقات والتحديات ليست مسؤليتهم… ! وننظر جميعاً لمبادرة المجلس المتأخرة والتي  تؤيد ما ذهبت إليه من أن التعليم التقني بحاجة لإصلاح لا بل لمبضع جراح… وننتظر خطة تنفيذية محكمة لإعادة الألق للتعليم التقني في وطننا الغالي… وللحديث بقية… حمى الله الأردن.
#د_مفضي_المومني
#التعليم_التقني