السيارة السوداء أو الوحش "ذي بيست"، تحتوي إضافة إلى النوافذ السوداء التي يصعب من خلالها تمييز من يستقلها، على أنظمة تكنولوجية متطورة كتلك الموجودة في سيارات أفلام الخيال العلمي.

السيارة من صنع العملاق الأميركي لصناعة السيارات "جنيرال موتورز"، وتتجاوز قيمتها مليون دولار، وتعد واحدة ضمن أسطول من السيارات الموضوعة رهن إشارة الرئيس الأميركي.

تزن السيارة ثمانية أطنان وأجزاؤها مصنوعة من خليط من الفولاذ يجعلها تقاوم التحديات الطبيعية أو أي هجوم قد يتعرض له موكب الرئيس الأميركي. أبواب السيارة مصنوعة هي الأخرى من الفولاذ السميك ما يجعل وزنها يساوي وزن أبواب طائرة بوينغ 757.

من الناحية التكنولوجية، سيارة دونالد ترامب معززة بأحدث البرامج الدفاعية، كنظام مكافحة الحرائق وأكياس دم من فصيلة الرئيس وأوكسيجين في حالة تعرضت السيارة لهجوم كيماوي.

​​

مقدمة السيارة مزودة بكاميرات مراقبة وبسلاح رشاش، وتتوفر "كاديلاك1" أيضا على أسلحة أخرى موجودة قرب مكان جلوس الرئيس.

يقود سيارة  الرئاسية أحد عناصر الخدمة السرية، المكلفين بحراسة الرئيس، يتم اختياره بعد إجراء سلسلة من التدريبات على حمل السلاح ومواجهة الطوارئ.

حسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية تعرضت السيارة الرئاسية لحادثين فقط منذ تصنيعها، أولها عام 2011 حينما ارتطمت بحاجز تخفيف السرعة أثناء خروجها من سفارة الولايات المتحدة الأميركية بآيرلندا، والحادث الثاني حصل عام 2013، أثناء زيارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى إسرائيل، إذ توقفت السيارة عن العمل بعد تعبئتها بالوقود الخطأ.

المصدر: وسائل إعلام أميركية..