عازف الشبابه ترك ابو سكر ياتي من المشارع في الاغوار الشمالية يوميا في رحلة تستغرقه قرابة الساعتين ليعزف الحانه في ساحة مستشفي الاردن لتصبح الشبابة هي وسيلة رزقه من المارين في المكان وبدا مشواره هذا منذ عام بين هذا المكان وماركا الشمالية والاشرفية واستقر هنا اخيرا.
يقول ابو سكر ان لديه عائلة مكونة من ثمانية افراد ويسعى خلف رزقهم وقوتهم يوما بيوم يسمع الحانه لرواد المكان الذي يشهد حركة كبيرة من المواطنين يلفت انتباهم ابو سكر فيقدمون له ما تيسر من المال دون ان يستجدي احد.
ابو سكر يؤكد ان ظروف الحياة القاسية والعائلة الكبيرة وعدم قدرته على العمل الشاق ان تصبح الة الشبابة هي رفيقه اليومي في رحلة شاقة صباح مساء يتنقل في بين خطوط النقل ليصل الى عمان ويعود إلى بيته محملا بقوت يومهم.
ابو سكر رغم كبر سنه الا انه رفض ان يجلس في البيت واختار التحرك الي عمان من المشارع سعيا وراء رزقه وهده رسالة للشباب ان الحياة تحتاج إلى السعي ويبقى التوفيق والرزق من الله.