أن تكون عظيماً في عطائك للوطن ، ليس سهلاً، وهذه من صفات العظماء، الذين يتفانون في خدمة أوطانهم، فالعظيم بعطائه للوطن، عظيم بوفائه لقائد الوطن، وإخلاصه وأمانته بإنتمائه وولائه.
وهذا ما نجد عليه وزير الداخلية سمير المبيضين، الوفاء والإخلاص بالإنتماء والولاء ، يوفِّر بيئة صحية تُساعد على خلق الإبداع في محيطه، يُحفِّز فرق العمل على العمل والإنجاز بإبداع، يُعطي كل ذي حق حقه، ويُسدي صلاحياته إلى محافظيه، قائد إستثنائي لفريق عمل مبدع. يأسِر القلوب بأسلوبه وشخصيته الكاريزمية، فغدى أنموذجاً يُحتذى به، وقدوة لفريقه، الذي يمشي على خُطاه بحماس ، فيكون الأفضل في العطاء والإنجاز، وكثير من الأفكار الإبداعية لهذا الفريق المتميز.
لذا، نجد أنَّ الوزير سمير المبيضين، قد جمع ما بين القائد الإستثنائي لفريقه والوفاء للوطن وقائده، وهذا التميُّز بأدائه لأنه يعشق الوطن وقائده، ويعشق عمله، وسعادته تكون له في عمله، فيُلحِق الليل بالنهار من أجل تقديم الأفضل للوطن وشعبه ، ويكون سعيداً ، لا يشعر بالكَلَل ولا الملل، ولا يحتاج لإجازة وإستجمام، لأنه عاشق لعمله ووطنه.
من هنا، وجب على قلمي، أن يكتب للتاريخ في سيرة العظماء، مقالتي هذه في الوزير الإستثنائي الوفي سمير المبيضين، القامة الوطنية العظيمة، الشامخة شموخ الوطن.