2024-04-30 - الثلاثاء
الشوابكة يفتتح اليوم الطبي الثقافي التوعوي لمدارس السابلة الثانوية الأولى. nayrouz الأردن يشارك دول العالم الاحتفال بعيد العمال العالمي nayrouz مباريات الأسبوع الثامن عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا nayrouz اتحاد المصارعة يختار لاعبي المنتخب المشاركين في البطولة العربية nayrouz الشوابكة مدير تربية لواء الجامعة يترأس اجتماعًا لرؤساء الأقسام. nayrouz الخالدي يكتب في يوم العمال العالمي nayrouz غزة: 10 آلاف مفقود غير مدرجين في إحصائية الشهداء منذ بدء العدوان nayrouz “أطباء بلا حدود”: تدمير النظام الصحي في غزة يزيد عدد الوفيات nayrouz أسترازينيكا في مأزق.. القصة الكاملة لمضاعفات لقاح كورونا nayrouz الدفاع المدني للأردنيين: احذروا السيول nayrouz 49 مليون دينار صافي أرباح المجموعة مجموعة كابيتال بنك بالربع الاول nayrouz السجائر الإلكترونية.. تأثيرات خطيرة على صحة المراهقين nayrouz قوة الدولار تضغط على الذهب وسط ترقب لقرار الفيدرالي nayrouz الجيش يعلن عن المستفيدين من قرض الإسكان العسكري .. اسماء nayrouz تراجع اسعار النفط عالميا nayrouz بيكين: حماس وفتح ترغبان بالمصالحة nayrouz الجمارك تنفي منع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للاردن nayrouz "اعلام الزرقاء" تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى الصحفي nayrouz "أدنوك للإمداد" تقر توزيع أرباح نقدية بـ 130 مليون دولار nayrouz إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز السام صوب مدرسة بالخليل nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz

هاشم الخالدي يكتب: القطامين "إذ" يُفكّر في الرحيل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يبدو واضحاً أن وزير العمل الدكتور معن القطامين يتحيّن الفرصة هذا الاوان للقفز من سفينة الحكومة بعد أن اكتشف بأن منصب الوزير هو منصب يعج بالبروتوكولات والبيروقراطية وفي أحسن الأحول لا يستطيع الوزير أن ينفذ أي خطة أو برنامج إلا بموافقة مجلس الوزراء و إلا بموافقة وزير المالية الذي قد لا يكون متهيئاً لضخ الأموال لمشروع أي وزير إلا إذا كانت مدرجة مسبقاً على موازنة الدولة.

أنا اتحدث عن عشرات الشواهد التي عشتها منذ التسعينيات وحتى الآن وقرأت مئات القصص التي لبّكت عشرات الوزراء في تنفيذ مخططاتهم الطموحة، لأن هذه المخططات لم تحظى برضى وزير المالية أنذاك.

لا أحد يُنكر أن القطامين كان من بين الأكثر متابعة و مشاهدة عندما كان يطل علينا بفيديوهاته المعارضة والناقدة وكنت أحياناً استمتع بمتابعته و أذكر أنني إلتقيته قبل تشكيل الحكومة بأسبوعين او ثلاثة، على دعوة غداء في منزل الصديق المشترك موسى الساكت، لكن ربما أنه لم يدرك أنه كوزير لا يستطيع شراء أقلام حبر لمكتبه إلا بإجراء معاملة من لجنة المشتريات أو دائرة اللوازم، لذلك اعتقد أنه الآن مصدوم بالواقع الذي لم يتخيل أن يعيش فيه دور المحبط المكبل اليدين.

بالنتيجة فإذا كان القطامين قد دخل الحكومة لنيل لقب معالي فأنا اعتقد أنه بذلك أضر بسمعته الاعلامية وسمعة الحكومة، أما إذا كان دخل الحكومة وكان لديه نية التغيير وهو لا يعلم البيروقراطية التي تسير عليها كل الحكومات فالمصيبة أكبر!

أتابع منذ أيام التصريحات المتصاعدة للقطامين والتي لا تعكس ربما توجه الحكومة وخاصة معارضته لحظر الجمعة، ويبدو واضحاً كما أسلفت بأنه الآن يتحيّن الفرصة للخروج كبطل قومي كي يستطيع أن يعود لنجوميته عبر السوشيال ميديا لكنني وبكل صراحة أعتقد أنه قد فاته القطار!

بالمناسبة، أذكر أنني جلست في التسعينيات مع أحد وزراء حكومة عبدالكريم الكباريتي الذي كان معارضاً لقرار الحكومة برفع أسعار الخبز أنذاك، حيث قال لي: كنت معارضاً وبشدة لقرار الحكومة برفع أسعار الخبز ولكن مجلس الوزراء أقر بالأغلبية قرار الرفع، ولمّا كنت جزءً من الحكومة فقد قبلت القرار على مضض، لكنني لم أفكر بالإستقالة او الخروج منها انطلاقا من احترامي لقرار مجلس الوزراء وقرارات زملائي.

بالمحصلة.. القطامين يغرّد الآن خارج السرب.. فما هو القادم؟!

الكتاب : مؤسس موقع سرايا