تعتبر صناعة الأدوية من الصناعات الحساسة مضمونة الدخل في كل دول العالم ، حيث توجد الحاجة للمنتج، ويوجد المستهلك، وعليه فإن صناعة الدواء استثمار مضمون النتائج وذو ربحية عالية جدا مقارنة مع العديد من الصناعات الأخرى، ولذلك نظريا لا يجب أن تخسر اي دولة أي مصنع متخصص في هذه الصناعة.
في الدول العربية المختلفة ترتفع بشكل كبير جدا الفاتورة الدوائية ما يدل على سوق واعدة جدا في المنطقة تساعد في توفير الامن الدوائي وتقلل من فواتير الاستيراد كما تساعد على التصدير وتوفير العملة الصعبة
و تشتهر عدد من الدول العربية بصناعات دوائية متقدمة ومتطورة تغطي نسبة عالية جدا من الاستهلاك الدوائي لهذه البلدان، وتصدر منتجاتها لدول أخرى، لكن معظم الدول العربية الاخرى لازالت تعاني من فارق مهول بين ما يحتاجه البلد وما يتم انتاجه هذا السبب جعل احد الشباب اليبيين الرائدين في صناعة الدواء لتأسيس مصنع متكامل للصناعات الدوائية ويعتبر هذا المصنع الاول من نوعه في ليبيا التقينا بالدكتور خالد دواس صاحب اول مصنع دواء في ليبيا مصنع الاصيل للصناعات الدوائية في مدينة طرابلس والذي حدثنا عن تجربته في المبادرة بأنشاء هذا المصنع في طرابلس وكذالك انشاء مصنع اخر في دولة تونس في حديثه يقول
نحن كمصنعين تعنينى الدول العربية وانا هنا الشاب اليبي الوحيد الذي يملك مصنع دواء قائم في ليبيا بمواصفات عالمية وكذالك مصنع دواء في تونس في الصناعات الدوائية وبعد تأسيس مصنع ليبيا اتجهت لتونس لانها اقرب دولة لينا كتفكير وقرب والحمد لله ليبيا الان في تحسن بعدتشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا يعني اننا نستطيع العمل بحرية وتشاركون في التنمية المستدامة الي تنفع بلدنا على المدى الطويل
وفي رأيي نحن لا نستطيع تضييع وقت يجب ان نباشر في العمل عالتنمية وانا احاول تشجيع الشباب اليبي والتونسي للسير قدما الى التصنيع في مجالات الموارد البشرية لان فعلا عندنا خريجين يستطيعو ان يحدثو تغيير في عالم الصناعة ويحدث تنمية وتدريب للشباب نحن في مرحلة نعانو من مشكلة كبيرة يعاني منها الشباب وهي فراغ خانق فيجب انخراط كل شاب في المجال المتخصص فيه ويشارك في البناء ونتمنى ان نرى كل شاب يعمل في مجاله وبهذا تتاح له فرص كبيرة للتنمية ونحاول تغيير فكرة العالم على ليبيا انها دولة تستطيع النهوض بأقتصادها بطاقات شبابها ويجب تحسين وضع الصناعة في ليبيا بطاقاتها البشرية وما يعنيني الصناعات الدوائية الي نعتبرها مجال اقتصادي امني وهي التي تعنى بصحة الانسان
وهذا ما جعلني ابادر في فتح اول مصنع دواء في ليبيا بغض النظر على الضروف الجانبية التي تحدث خارج عن ارادتنا ونتعامل معها بسلاسة وهذا يدفعني للتحدي في النجاح بهذا المشروع وأفتتاح المصنع في اسرع وقت نظرا للضروف الصحية التي فرضتها علينا جائحة كورونا وتأخر اللقاح الذي يمكننا تصنيعه في مصانعنا داخل طرابلس وتوفيره بأسرع وقت للمواطن