منذ وان توفاه الله عز وجل الجميع حزن على وفاته لانه إنسانًا يتحلى بالاخلاق الحميدة هنا نقف لنعلن عن اسمه الذي الان في داخل كل إنسان عرفه عن قرب أنه المرحوم الجنرال صابر المهايرة الذي كان مدافعًا عن حدود الاردن التي تعرفه حينما كان يعطي توجيهاته لزملائه الضباط والافراد بان يكونوا حريصين جيدًا على أمن الحدود في منع تهريب المخدرات من دخولها من بعض الحدود التي دخل إليها الربيع العربي الذي قتل و دمر و الحق أضرارًا وخيمة في بعض من الدول العربية والتي أصبح فيها الوضع الأمني غير مستقر إلا أن إصرار و عزيمة الجنرال صابر المهايرة الذي كان القائد الملهم كان يوصي أبناءه الضباط والافراد في كل ثانية ودقيقة وساعة على أن تبقى الحدود خالية من كل شيء يعكر مزاج الأردنيين وان يبقى الاردن واحة أمن وأمان .
الجنرال صابر المهايرة الذي يعتبر من كبار قادة الجيش العربى والذي عرفه جميع قاطني المملكة الأردنية الهاشمية كان يخدم الجميع من دون استثناء اي مواطن عن الآخر وفقًا لزملائه الذين خدموا في معيته ، حيث أنه جاء إليه مواطني المملكة الأردنية الهاشمية من أهالي الشمال وقام بتلبية رغباتهم بقدر المستطاع والجنوب والشرق والغرب أيضًا حيث أنه خدم من لا يعرفه قبل من كان له علاقة به .
وفي ذات السياق نيروز تستذكر الان المرحوم الجنرال صابر المهايرة لانه أحد القادة الذين يعتزون و يتفاخرون به الأردنيون إلا أن الله عز وجل اراده لديه ولا يسعنى إلا أن ندعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ...إلى جنات الخلد يا باشا .