• السؤال الأبرز: هل يضم منتخبنا الوطني طبيبا متخصصاً؟ وإن وجد، هل سافر الطبيب مع الفريق الى البطولة؟
• بحسب التقارير فإن صويصات لم يتوف بسبب الضربة القاضية؟.
• تخيلوا أن المرحوم كان يشكو من ألم وصداع في رأسه خلال التدريب ما كان يدفعه للتوقف أثناء التمرين والاستراحة.
• المنتخب المشارك في البطولة قليل الخبرة.. وافراده من صغار السن
من غدر براشد صويصات؟ من أجبره على المشاركة ومواصلة المشاركة في بطولة العالم للملاكمة، رغم شكواه المستمرة ومعاناته من صداع مستمر؟.
تعالوا نتحدث في منطق الأشياء، أنْ يقول لاعب ملاكمة إنه يعاني من صداع، ويشتكي منه، فهذا أقل ما يعنيه ان يُحمل الشاب فوراً إلى الطوارئ، لا توريطه في بطولة عالمية..فهل فعل المسؤولون عنه ذلك؟
التقارير الإعلامية البولندية تتحدث عن أن صويصات لم يتوفَ بسبب الضربة القاضية، بل بسبب أوجاع سابقة لم يجر التعامل معها.
نحن نتحدث عن شاب لا يتجاوز عمره التاسعة عشر. ما يعني أنه سينصاع نفسياً لتطمينات من حوله من كبار السن، المسؤولين عنه.
الحق إن الكثير من الملاحظات المخيفة التي تظهر في وسائل إعلامية بولندية تدفعنا لمزيد من الشكوك.
تخيلوا أن المرحوم كان يشكو من ألم وصداع في رأسه خلال التدريب ما كان يدفعه للتوقف أثناء التمرين والاستراحة..أكثر من ذلك الفقيد اشتكى إلى المدرب بأنه يعاني صداعاً مستمراً، لكن المعنيين عن أمره جعلوه يكمل درب الموت.
مجدداً، نحن هنا نتحدث عن لاعب ملاكمة، ما يعني أن ملاحظة صداع مستمر لدى اللاعب تحمل الكثير من علامات الإنذار، هي تشبه تماماً شكوى لاعب كرة قدم من أوجاع كسر في قدمه، ثم يجبرونه على مواصلة اللعب او الدخول في بطولات..هذا هو الطريق الخلفي للموت.
السؤال الأشد الحاحاً هنا، هل يمتلك فريقنا الوطني طبيباً متخصصاً؟ وإن وجد، هل سافر الطبيب مع الفريق الى البطولة؟
قبل سنوات فقدنا لاعب كرة قدم في شمال المملكة لأن الفريق لم يكن يضم طبيباً متخصصاً لحوادث اللعبة، فهل فعلناها هنا أيضاً؟.
أما ما ذهب إليه البيان الذي صدر أمس فهو في غاية الخطورة، فقد كشف فيه أصحابه أن المنتخب الاردني المشارك في بطولة العالم في بولندا قليل الخبرة، ولم يشارك في بطولات سواء محلية او خارجية منذ فترة طويلة الى جانب صغر اعمارهم مقارنة مع الاعمار المشاركة في البطولة، وبرغم ذلك أصر المعنيون على إشراك الفريق في اللعبة.