بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم

التحديات كثيره وكبيره ومتواليه ومتدحرجه ككره الثلج مالما تجد مسئولين بحجم المسئوليه وبحجم التحديات رجال وطن احرار شرفاء امناء اقوياء اصحاب كفاءات وذوي خبرات عاليه وهم كثر والحمد لله الا انهم مغيبون قسرا عن عمد وسبق اصرار لابقاء الفرصه سانحه للرويبظات البقاء على كراسيهم وتوريثها لابنائهم الذين ولدوا وتربوا وتعلموا من اموال الشعب وبدون وجهه حق ودون صحوه ظمير ودون مخافه من الله ولو للحظه وواحده ولم يستفيدو من الدروس والعبر التاريخيه انه لابد يوم آت للتخلص منهم ورميهم في مزابل التاريخ .

سياتي يوما بعون الله تعالى ويهياء للوطن رجاله الاوفياء اصحاب الحكمه والحنكه ويستلموا مواقع القياده وسيعملون باراده قويه ليلا ونهارا وبتفكير من خارج الصندوق وفق جدول زمني محدد وتحديد الاهداف المراد انجازها واليات العمل اللازمه والواقعيه والمنطقيه والقابله للتنفيذ للوصول الى الاهداف الرئيسيه .

هكذا  بتغير النهج الحالي الذي عفى عليه الزمن واوصلنا الى ماوصلنا اليه من تردي وتراجع في مختلف المجالات التي كنا نباهي بها العالم ويشار لها بالبنان واستفادت منها دول كثيره بمساعده ابنائنا النشامي والحل هو التخلص من كل هذه القيادات التي عاثت بالوطن ومؤسساته فسادا وافسادا من شله حراميه جاءوا بجنح الظلام كالخفافيش وقضوا على الاخضر واليابس دون ان يرجف لهم رمش عين او صحوه ضمير ولكن الله قدير ان يغير الحال الى احسن حال انه بالاجابه جدير لدعاء المظلومين ومن هدرت حقوقهم وسرقت اموالهم ولنا بالتاريخ عبره لاولي الالباب

ومما قاله ابو البقاء الرندي

لكل شيء اذا ماتم نقصان 

    فلا يغير بطيب العيش انسان 

هي الامور كما شاهدتها دول

      من سره زمان ساءته ازمان

وهذه الدار لا تبقي على احد

      ولايدوم على حال لها شأن 

واين ماحازه قارون من ذهب 

      واين عاد وشداد وقحطان 

اتى على الكل امر لا مرد له

      حتى قضوا فكأن القوم ماكانوا..