تصادف اليوم الذكرى السنوية التاسعة للمرحوم بإذن الله المهندس عاصم عبدالله غوشة.
وكان الفقيد عضوا في مجلس الاعيان ومستشارا سابقا في الديوان الملكي ومديرا عاما لدائرة الشؤون الفلسطينية، وامينا عاما لوزارات الشباب والطاقة والثروة المعدنية والبلديات، وعضوا في لجنة اعمار المسجد الاقصى وعضو الاتحاد الوطني عن مدينة القدس وعضو مجلس نقابة المهندسين لدورات عدة ورئيس تحرير سابق لمجلة المهندس الصادرة عن النقابة.
وللفقيد غوشة مساهماته الوطنية في مجالات العمل العام والتطوعي وبصماته في مجالات التنمية والفكر والثقافة، بالاضافة الى جهوده في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية.
وقد عرفه الجميع مثالا في الخلق الرفيع، خاصة وانه ينحدر من عائلة كريمة مشهود لها بارتباطها الديني والاجتماعي المميز فهو نجل سماحة قاضي القضاة الاسبق المرحوم الشيخ عبدالله غوشة رحمهما الله.
كما ان الفقيد الراحل عاصم غوشه هو من العائلات المقدسية العريقة والكبيرة وسليل عائلة مقدسية عربية والمعروفة برعايتها للمسجد الأقصى وللأوقاف الإسلامية والحفاظ على الهوية العربية والاسلامية والمسيحية لبيت المقدس