لقد مَنَّ الله على الأردن العظيم وجود رجل عظيم يتمثل في دولة الشيخ فيصل الفايز ، رئيس مجلس الأعيان الأردني الحالي ، الذي يعمل بحكمة من أجل الأجيال القادمة للأردن العزيز، وهذه الحٍكمة التي تورثَّها من أبيه رجل الدولة الفذ المرحوم عاكف الفايز، ومن شابه أباه فما ظلم.
دولةالشيخ فيصل الفايز الذي يعمل بصمت من خلال برنامج على أساس من الحقائق الأساسية القوية وغير المتغيرة، والتي يؤمن بها في جوهرها، وتتضمَّن فلسفته الشاملة في مواجهة الأزمنة المتغيِّرة والمعارضة والتحديات ، ذات الأساس السليم، لديه التكتيكات الملائمة التي تعمل على تعزيز مبادئه الأساسية على طول المدى، وهذا ما يتميَّز به عن غيره ، مما جعله رجل الدولة العظيم.
يتركَّز تفكير دولة الشيخ فيصل الفايز على المصلحة الوطنية، إلى جانب أنه سياسي محنَّك، وبذلك فهو رجل الدولة السياسي الذي يضع نفسه في خدمة الأمة ولا يكون كغيره من يضع الأمة في خدمته !!!!.
لذلك نجد أنَّ سُلطته مُستمدة من إيمانه بما يقول ، لأنه يفي بكلمته ويفعل ما يعِد به، فهو رجل الفعل قبل القول.
يُعَدُّ التبصر إحدى أهم صفاته، فهو القادر على إدراك المشكلات في الأفق، وقادر على إيجاد الحلول المتوسطة المدى وبعيدة المدى لها. وقادر على بناء توافق في الأراء ، ولديه رؤية واضحة لما يمكن أن يصبح بلده وشعبه عليه، وهو رجل النزاهة ويمثل كل ما هو أفضل لأبناء وطنه ْ ويتحدث عن الحقيقة ْ ويقود بالسلطة الأخلاقية والمبادئ الوطنية السليمة الراسخة من أجل الأردن العظيم وشعبه الأبي.
فهنيئاً للأردن وقائده وشعبه برجل الدولة ، دولة الشيخ فيصل الفايز.