منذ الوهلة الأولى لتوجيهات سيد البلاد عبدالله الثاني إبن الحسين بالإصلاح السياسي والإداري، باشر رئيس مجلس الأعيان دولة الشيخ فيصل الفايز باللقاءات الوطنية من خلال حوار وطني لإيجاد التوافق بين مختلف الأطياف والقطاعات حتى القطاع الشبابي وكافة المؤسسات ليخرج بصيغة نهج إصلاح سياسي وإداري من أجل الأجيال القادمة والوطن العزيز.
وعندما يبدأ دولة الشيخ فيصل الفايز بالإصلاح المنشود الذي نادى به الملك، فإننا على يقين أن هذا الإصلاح السياسي والإداري سيكون من أجل الوطن والأجيال القادمةبشموخ وإباء ، فدولته سياسي مخضرم لا يعلو لديه شيء على الوطن، فمصلحة الوطن والمواطن لديه أولاً تجسيداً لمقولة الملك السامية " الأردن أولاً ".
سيعمل الفايز على تعديل قانون الإنتخاب النيابي ليتماشى مع متطلبات العصر الجديد في بداية المئوية الثانية من حياة الوطن ، ويضع النقطة على الحرف في نهج سياسي وإداري جديد يخدم الوطن والأمة.
ونحن بدورنا، نسأل الله لدولة الشيخ فيصل الفايز التوفيق والسداد في خدمة الوطن وأجياله القادمة في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعزز.