2024-05-05 - الأحد
السودان : نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس الوزراء المكلف nayrouz أَيَا غَزَةَ..عَجِزَ الْصَبْرُ عَنْ صَبْرِكِ nayrouz الإفتاء الأردنية تطالب من صام يوم الخميس الماضي إعادته nayrouz الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي nayrouz حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة nayrouz واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس nayrouz أ ف ب عن مسؤول في حماس: مباحثات الهدنة في القاهرة انتهت والوفد سيغادر nayrouz استمرار منافسات دورة الاستقلال الرياضية للمدارس nayrouz تنفيذي عجلون يؤكد أهمية الإسراع في إنجاز المشاريع nayrouz المجالي يكتب :"بطلت أجامل كذبا" nayrouz يوم وظيفي في البلقاء التطبيقية nayrouz اختتام ملتقى الوعظ والإرشاد في الطفيلة nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً عسكرياً فرنسياً nayrouz أمطار الاثنين.. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ nayrouz تحت رعاية مدير تربية لواء بصيرا_ معرضًا للتربية المهنية في مدرسة عين جالوت الأساسية . nayrouz شركة العقبة لإدارة الموانئ: انخفاض البضائع المستوردة من خلال الميناء الرئيسي nayrouz وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية nayrouz بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن nayrouz حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة nayrouz الاردن.. دمج وزارتي "التربية" "والتعليم العالي" (وثائق وتفاصيل) nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz

قشوع يكتب فــي الإصـــلاح

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع 

هنالك قاعدة اساسية للإصلاح تقوم على مكنون اصلاح الاسباب واحتواء النتائج، هذا لان الاصلاح يكون باصلاح الاسباب ولا ياتي باحتواء ظلال النتائج؛ لان اصلاح الاسباب يشكل الاساس فى اصلاح جوهر البناء، فان الاسبرين مثلا لا يعالج المرض وان كان يخفف من اعراضه، كما ان غسل السيارة ونظافتها لا يعني جهوزيتها للقيادة، لذا كان علاج النتائج يكون للحالات الناتجة عن الانزياحات فى هواشم المسير، لكنه لا يقود الى رسم بوصلة الاتجاه وقيادة مضامين التوجه اوحتى اعادة تاهيل ضوابط العمل، او اعادة رسم وتصميم اهدافه؛ لان ذلك كله يندرج فى اطار علاج اسباب الخلل ولا ياتي ابدا من احتواء ظلال النتائج؛ فمهما تم تشكيل حواضن استجابة ودروع وقاية سيبقى الفعل يحمل مقدار تاثير واحد.
هذه القاعدة المستنبطة من المبدأ الارسطي للسببية الذى يعرف بقانون السبب والنتيجه والذى ينص ان لكل حدث سببا وراءه، فالنجاح ليس امرا عارضا كما الفشل ليس حادثا عشوائيا ولا يكاد يوجد فعل تحكمه المصادفة، وان ما يقام به من اسباب تحصل عليه من ميزان النتائج، فان اردت تغيير النتائج عليك القيام بتغيير الاسباب حتى يتغير ميزان النتائج، هذا لان قاعدة الاسباب والنتائج هي قاعده تقوم باتجاه واحد ولا تتأتى باتجاهين، فان علاج النتائج او التعاطي بحتوائية معها لن يوقف ضغطها الناشىء الا اذا تغيرت الاسباب وتم اصلاح بواطن الخلل.
والاردن الذى يرزخ تحت وطأة الضعط الموضوعي الناشىء نتيجة هبوب الرياح العالمية والتداعيات الاقليمية منذ عام 2009 عندما بدات ازمة الاقتصاد العالمي وما يواكبها من تاثيرات ناتجة عن تداعيات الربيع العربي والحرب ضد الارهاب ومجابهة صفقة القرن والحرب ضد الوباء، والاردن يقوم بترحيل الملفات والتعاطي مع النتائج ويقوم بوضع (الغبرة تحت السجادة حتى اصبحت السجادة بحاجة الى نفض وغسيل ) حتى تكون صالحة من جديد، فلقد ارهق ذلك اصحاب الدار عندما اصبحت هذه الغبرة وتراكماتها مكانا للعفن مع مرور الزمن، وبات من الضروري القيام باصلاح البيئة الناتجة عن العفونة التي تستدعي وقف رش ملطف جو، فلقد آن الاوان لإصلاح الخلل ووقف سياسية ترحيل الملفات ومعالجة الترهل الناشىء الذى خلقت اجواءه مناخات طاردة واجواء مشككة وحالة عدم ثقه طالت مصداقية الهيكلية وعناوينها، مع ان المعالجات التي كانت تعالج في حينها النتائج حمت الوطن ومستقراته واطفأت النيران التى كانت مشتعلة هنا وهناك نتيجة المناخات الموضوعية التي سادت فى حينها والتي كانت تستهدف المنطقة ومستقراتها بهدف اعادة تشكيلها.
من هنا يأتي التوجه الملكي بضرورة التغيير واهمية اصلاح بواطن الخلل، وضرورة العمل من اصلاح المحاور الرئيسية في ثلاثة محاور رئيسية للاصلاح والتي تقوم على محور الاصلاح السياسي الذى يشكل الحماية والمنعة للمجتمع والنظام، ومحور الاصلاح الاداري الذي يعمل على اعادة تشغيل محركات الانتاج، والمحور الاقتصادي الذي يعمل على تحقيق العوائد، وهي الرؤية التي من المفترض ان تحملها وتقوم على تجسيدها لجنة الاصلاح الوطني المزمع تشكيلها بارادة ملكية وذلك من اجل اصلاح اسباب الخلل وليس من التعاطي مع النتائج.
فان المحاور الثلاثة محاور رئيسية وليس محاور شكلية الغاية منها تعديل الادوات او القوانين او حتى السياسات والوسائل فحسب، بل يراد منها وضع خطط استراتيجية تقوي المنعة الذاتيه المجتمعية بما فيها من عوامل تطال المصداقية وجوانب الثقة، وتقوم ايضا على وضع خطط تنفيذية تهتم بالنهج ولا تقف عند الادوات ووسائل العمل، وكما تعمل على ايجاد منهجية جديدة تسهم في علاج مشكلة البطالة وتعيد تشغيل محركات العمل الذاتية وفق مشاريع استراتيجية، وكما تقوم بالاجابة عن كل الاسئلة التي تم ترحيلها وفي كل مسارات العمل؛ فالدولة اتخذت قرارا باخذ زمام الامور وايجاد فعل ويمتلك الرسن فلقد انتهى زمن التعاطي بردات الفعل من على ايقاع احتوائي وهذا ما يعول عليه ليحمل جملا منهجية تقوم على اعادة صياغة منهجية العمل السياسي لتسهم فى الحماية من خلال اختيار شخصيات وازنة من اصحاب الراي بما يمكنهم من تشكيل دورع نيابية وعينية وحكومية واعلامية لبيت القرار واعادة بناء هيكلية ادارية تقوم على الانجاز وتسمح باعادة التوظيف القطاعي وتسهم فى بناء مؤسسات قادرة على توسيع القاعدة الانتاجية واعادة صياغة مناهج العمل الاقتصادي لتقوم على الانتقال من واقع اقتصاد السوق الى منزلة الاقتصاد الاجتماعي الاقرب للحالة الوطنية لياتي هذا كله من على ارضية عمل منطلقة من الاوراق الملكية.
وهى الرسالة الملكية التي ستبني الدولة على نتائجها بكل مؤسساتها اليات العمل عبر  نماذج عمل جديدة يراعى فيها التطوير والتحديث وتوسيع حجم المشاركة الشعبية وتوسيع مساحة رسالة البناء الوطني لتشمل الكل الجغرافي وهو ما يعول على اللجنة الوطنية للاصلاح المزمع تشكيلها لتقوم بتصميم مساراته وتحديد اطره ونظام ضوابطه وبيان قوانينه والتي من المهم اقرارها وتحديد بوصلة التوجه وعناوين العلامة الفارقة الانتاجية، وهذا ما نأمله ليكون من نتائج لجنة الاصلاح الوطني وبما يمكنها من ايجاد منطلق جديد بثوب جديد وبميثاق عمل جديد ننطلق منه تجاه المئوية القادمة.