القراله : لم يقبل الحسين العظيم وقف اطلاق النار ألا بعد أن يغادر آخر جندي اسرائيلي النهر.
نيروز خاص _قال اللواء الركن المتقاعد صالح القراله انني اعترف لست من جيل من قاتل في معركة الكرامة ولم اعاصرها حيث كنت طالبًا في المدرسة ابان حدوثها ولكني قرات عنها وسمعة عنها الكثير وجلست مع من شارك فيها، معركة الكرامة تعتبر محطة رئيسية فاصلة في التاريخ العسكري العربي والتاريخ العسكري الاردني حيث فرض العدو الاسرائيلي المعركة على القوات المسلحة الاردنية و كان الهدف من المعركة هو تأمين منطقة غور الاردن واحتلال مرتفعات البلقاء و تم ذلك عندما بدأت المعركة في صبيحة يوم الحادي والعشرين من اذار عام 1968عندما عبرت القوات الاسرائيلية بحجم كبير نهر الاردن وعلى ثلاثة محاور قتال من اجل تدمير البنية الدفاعية للقوات المسلحة الاردنية و تأمين الضفة الشرقية للنهر ولكن القوات المسلحة الاردنية كانت لها بالمرصاد و لا انتقص من العمل الفدائي وذلك بمشاركتي باعداد محدودة وبدون قيادة في بلدة الكرامة حيث فرا قادة العمل الفدائي مساء اليوم الذي سبق المعركة الى جبل الحسين في عمان ولكن القوات المسلحة الاردنية وبتشكيلها الرئيسي في ذلك الوقت الفرقة الاولى التي كان يقودها المرحوم الفريق الركن المتقاعد مشهور حديثة تمكنت من طرد العدو من شرق النهر و كانت المعركة تتم برعاية مباشرة من جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الملك الحسين بن طلال رحمه الله وجعل الجنة ماواه لم يقبل الحسين العظيم وقف اطلاق النار ألا بعد أن يغادر آخر جندي اسرائيلي النهر وعاد العدو مهزومًا الى غرب النهر وعرضت الاليات الاسرائيلية وفيها الجنود الاسرائليون محروقين ومروبطين بالسلاسل داخل الياتهم الذي يدل ذلك على جبن الجندي الاسرائيلي و على قوة معنويات الجيش العربي الاردني الذي انتصر للعرب جميعًا بعد هزيمة حزيران عام 1967 وما ادلى به عريب الرنتاوي كلام غير صحيح وكلامه مردود عليه وهو لا يقرا التاريخ جيدًا فهداك الله أخ عريب وارشدك .