بمناسبة عيد الأضحى المبارك، نستذكر معه الذين لهم بصمات مميزة في التميز والإبداع والريادة الذين عملوا وأنجزوا وأبدعوا وأحسنوا الأداء لتبقى شمس الوطن مشرقة...وأنتم من الذين يمثلوا الغصون الرئيسية لهذه القيم الأصيلة بكل معانيها ودلالاتها، ومكانتكم في الصفوف الأولى من الذين ينشرون الإبتسامة والحب والخير والفضيلة ، ونستذكر بالفخر والاعتزاز أهل التميز وأصحاب المواقف العظيمة التي زرعت حدائق زهور في طريقنا..وبقيت بصمات أياديهم مفاتيح لقلوبنا لا يمكن ان تُستبدل ، لأنهم جواهر لا يصدر عنهم إلا الضياء والنقاء والصفاء، هكذا أنتم في الميزان ، في الكفه الراجحة بالقيم الأصيلة والثوابت الإنسانية التي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال، مما جعلكم نجوما مضيئة يشار إليها بالبنان في الاقتداء كنموذج يحتذى به.
فما أجمل القدر حين يهديك شخصا يغنيك عن الآخرين ، فليس هناك من هدية أجمل على وجه الأرض أكبر من وجود صديق مخلص ووفي وغيّور ومحبّ للخير، ومساهم في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء لرفع مستوى التنمية والنهضة في بلدنا الحبيب... فهناك قلوب تحتاج منّا شكرا مميّزا ، لكننا نعجز عن صياغته بالشكل المناسب لأجلهم. لأنهم بحاجة لقوة في البلاغة اللغوية الفائقة، والصياغة الدقيقة التي تتناسب مع علو وقدر مكانتكم ومنزلتكم الأدبية والأخلاقية، وبحجم ووزنكم في المجالس العلمية ذات الأثر الإصلاحي في المجتمع وذات رافعة من روافع البناء والتحديث والإصلاح... فهذه أخلاقكم مصابيح تضيئ لنا العتمة ، ونستهدي بها كقدوة في التوجيه والإرشاد. هكذا وجدناكم كالغيث أينما وقع نفع... نفعنا الله بكم وجعلكم كالغيمه الماطرة الجميع يستبشر بقدومها ويفرح لخيراتها....
جعله اللة عيد مبارك وخير وبركة حامل معه أجمل البشائر ويتحقق فيه الأمن والأمان للأردن وأهله، ويعم السلام والمحبة على الأمة الإسلامية والعربية، ويرفع عنا الوباء والبلاء ويحفظكم ويرعاكم ويبعد عنكم عثرات الزمان ويمتعكم بالصحة والعافيه إنه سميع مجيب.
وكل عام وأنتم بألف خير وسعادة وسرور ، وطابت أوقاتكم بكل الخيرات والمسرات والبركات وراحة البال .