ادخل نادي شباب غور الصافي اليوم الفرحة على قلوب مشجعيه بعد أن حقق إنجازا مستحقا بصعوده إلى الدرجة الثانية بعد مسيرة حافلة من العطاء وتحقيق الفوز تلو الآخر على منافسيه من فرق الدرجة الثالثة.
بعد هذا الإنجاز اثبت نمور الغور أن المستحيل غير موجود في قاموس حياتهم وأنهم قادرين على وضع قدمهم على منصات التتويج والوقوف بين الكبار.
انطلاقة جميلة لجيل من الشباب الممتلئ حيوية وحماس والمتعطس للانتصار.
يقع الآن على عاتق الشركات المتواجدة على أرض الغور وعلى أبناء اللواء الميسورين تقديم الدعم لهذا النادي الذي استطاع رغم شح الإمكانات أن يحقق إنجازا وحلما طال انتظاره.
الف مبروك للاغوار الجنوبية ولأسرة نادي شباب غور الصافي وإلى أعضاء الفريق وإلى جمهوره الذي وقف خلفه ودفع به إلى منصات التتويج.