من شونة ابن عدوان، عنوان الزعامة والأصالة، رمز الكبرياء والشموخ، كانت الولادة عام 1940، درس في مدرستها الثانوية، ومنها إلى مصر لينال بكالوريوس حقوق/ جامعة الإسكندرية، وبعدها التحق بجهاز الأمن العام في العام1968، وقد تدرج في الرتب والمناصب حتى اعتلى صهوته مديرا، وأحيل للتقاعد عام 1996 برتبة فريق، من أهم المناصب التي شغلها: رئيسا لمحكمة الشرطة، ومديرا لشرطة لكل من محافظات العقبة والبلقاء وإربد ، وقائدا للبادية، ومساعدا لمدير الأمن العام للعمليات والتخطيط، فمديراً للأمن العام 1993، ثم عضوا في مجلس الأعيان 2005 .
الباشا أبو ياسر... قامة وهامة وطنية وأمنية أردنية شامخة، ما أغواه المنصب، ولا نالت منه المتاعب، ولا هد قامته تكالب السنين، ولا هزت كبرياءه ريح، ولم تغره المراتب، أو تغوه المكاسب، فظل الرجل محافظا على أصالته بتواضعه الجم، وأخلاقه الرفيعة، فهو رمح من رماح الوطن الباسقة، ونجم من نجومها الساطعة، وعين من شخصياتها الباهرة.
الباشا العدوان... صنع هيبة لجهاز الأمن العام، عرف الأردن زمنه الاستقرار والازدهار، له هيبة الأسود، وتواضع الحصان الأصيل، وانقضاض صقر إذا ادلهمت الخطوب. في هذا المساء العابق بالياسمين تحية اجلال واكبار مقرونة بالدعاء للعلي القدير أن يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد .