عقد النائبان عبدالله أبو زيد ومحمد المحارمة، لقاء حواريًا مع عدد من شباب مدينة سحاب، حيث تم مناقشة التي القضايا والمشاكل التي تواجه لواء سحاب.
وأكد أبو زيد والمحارمة، خلال اللقاء الذي عُقد في قاعة بلدية سحاب، أن الشباب هم أمل المستقبل وعماد الأمة، قائلين إن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص في جميع لقاءاته واجتماعاته، وكذلك أوراقه النقاشية، على التأكيد على دور الشباب، وأهمية إشراكهم في العمل السياسي والنهوض به.
وأشارا إلى أهمية الاستمرارية في عقد مثل هذه اللقاءات والاجتماعات، وبشكل دوري، بُغية الوصول إلى أفكار وحلول للمشاكل والقضايا التي تواجه الشباب الأردني بشكل عام، وشباب سحاب على وجه الخصوص.
إلى ذلك، أوضح المحارمة أن التغيير والإصلاح الحقيقي لا يكون إلا من خلال شباب واع ومثقف ومدرك لحجم التحديات التي يعيشها الوطن، وأهمها مشكلتي الفقر والبطالة، لافتًا إلى أن حل تلك المشاكل يتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود، والتشاركية، والتفكير بطريقة جديدة من خلال إيجاد مبادرات شبابية ومشاريع مشتركة تعود بالفائدة على الجميع.
وقال إن الوطن اليوم يمر بمرحلة إصلاحية جديدة يقودها جلالة الملك، الأمر الذي يتطلب من الجميع تكثيف الجهود للخروج بمنظومة إصلاحية قادرة على وضع تشريعات وقوانين تلبي الطموحات والآمال، مؤكدًا أن مشاريع قوانين اللامركزية والبلديات والانتخاب والأحزاب هي من ركائز العمل السياسي.
من جهته، أكد أبو زيد أهمية دعم المبادرات الشبابية للنهوض بواقع الشباب الاقتصادي، قائلًا إن الظروف الاقتصادية التي تُعاني منها الدولة شكلت عائقًا كبيرًا أمام عملية التعيين في القطاع العام، ما يعني ضرورة التوجه إلى مشاريع التشغيل وعدم الانتظار الدور على ديوان الخدمة المدنية.
بدورهم، استعرض عدد من الشباب جملة من القضايا والمشاكل التي تواجههم في لواء سحاب، قائلين إن مثل هذه اللقاءات تترك أثرًا كبيرًا
في نفوسهم، سيما وان هناك حلول لكثير من القضايا من الممكن مشاركتها مع نواب المنطقة.
وفيما أكدوا أهمية دور الشباب في عملية صنع القرار والمشاركة في العمل السياسي والحزبي، أشاروا إلى أن التحديات الاقتصادية التي تواجههم تقف عائقًا امام تلك المشاركة.
وفيما يتعلق بالإصلاحات السياسية التي تشهدها الدولة، أشاروا إلى ضرورة أن تسبقها إصلاحات اقتصادية، لا سيما بعد الظروف الصعبة التي عاشها المواطن الأردني، إثر جائحة فيروس كورونا المستجد.