نيروز الإخبارية : أكدت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا واوقيانوسيا، موقف الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بدعم الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك لدى لقاء الجمعية بدار مجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، السفير التايلندي لدى عمان "بونبونج جانيت تانون".
وتناول اللقاء، الذي حضره النائبان، سالم العمري وريما العموش، سُبل تعزيز التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والثقافي، وتبادل الخبرات في المجالات التدريبية، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدور الأردني حيال ذلك.
وأكد المعايعة حرص الأردن على الاستفادة من التجربة الاقتصادية والسياحية في تايلند، وأهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والعمل على توسيع آفاق التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين.
وأشار إلى اهمية توقيع مذكرة تفاهم وتعاون في المجال البرلماني بين البلدين للاستفادة من تبادل الخبرات في هذا الشأن.
بدوره، أكد تانون أن تايلند تدعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مثمناً في ذات الوقت العلاقة التي تجمع قيادة البلدين الصديقين.
ولفت إلى وجود 600 طالب تايلندي يدرسون الآن في الجامعات الأردنية بتخصصات الشريعة واللغة العربية والقانون الإسلامي، وهناك إقبال من الطلبة التايلنديين على الدراسة في الأردن كونه دولة معتدلة، إضافة إلى ما يتمتع به من أمن واستقرار.
وأعرب عن شكره وتقديره للتسهيلات التي تقدمها السلطات الأردنية لهؤلاء الطلبة.
وعرض السفير الدور الذي تقوم به الوكالة التايلندية للتنمية الدولية "تيكا" في تقديم برامج تدريبية وتأهيلية للأردنيين بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وأوضح أن عدد السياح التايلنديين الذين يأتون إلى الاردن هم في تزايد، فالأردن يزخر بإرث تاريخي وثقافي هام.