221443 القمة الأردنية الفلسطينية. .. محطة بين مرحلتين ؟ :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-07 - الأحد
الشوبك تحتفي بالتراث وتكرّم روّاده في بزار ثقافي وطني شامل nayrouz وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية nayrouz "د.بسمة الهباهبة… قيادية من معان ترسم حضور المرأة في التنمية والسياسة" nayrouz الشوبكي تكتب جلالة الملكة قرب تربوي nayrouz "تكاليف حضور المونديال تقفز وتُعقّد آمال جماهير النشامى" nayrouz الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية… شراكة ومسؤولية" للقضاء على القيادة الاستعراضية والمتهورة والتشحيط nayrouz الزيدانين يكتب الفكر الناضج وصناعة المستقبل: رؤية ولي العهد انموذجا nayrouz "عادل الروسان… اسمٌ يصنع الفارق أينما حضر" nayrouz "التدريب المهني يشرح رؤيته للتحديث وتمكين الشباب عبر برنامج على العهد" nayrouz ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة nayrouz الخضير: تعزيز بيئة تشريعية تُجرّم الاعتداء الرقمي nayrouz البلقاء التطبيقية تطلق موقعها الإلكتروني الجديد nayrouz "جمال السلامي يريح بعض النجوم تحضيرًا لمرحلة الحسم" nayrouz مدير الأمن العام يلتقي رئيس بعثة الصليب الأحمر في الأردن nayrouz جامعة الزرقاء تفوز بالمركز الأول في سباق آيلة نصف ماراثون البحر الأحمر nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz "رئيس لجنة بلدية الزرقاء يتدخل شخصياً لتنظيف منهل مغلق" nayrouz جامعة الزرقاء تحصد الذهب في بطولة المملكة للمصارعة الرومانية nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz تحول رواتب هؤلاء المعلمين إلى البنوك nayrouz
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz

القمة الأردنية الفلسطينية. .. محطة بين مرحلتين ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
القمة الأردنية الفلسطينية. .. محطة بين مرحلتين  ؟ 

     د فوزي علي السمهوري 

    المتتبع لطبيعة العلاقة الأردنية الفلسطينية يخلص إلى بديهية طبيعة تشكل مرآة عاكسة تعبر عن عمق ونوعية العلاقة ذات المصير الواحد  التي تربط بين القيادتين الفلسطينية الاردنية المستندة الى اخوة العلاقة الرابطة الشعب الفلسطيني الأردني الواحد تاريخيا . 
  للقاء القمة الأردنية الفلسطينية أهمية خاص من حيث : 
  أولا  : التوقيت 
  ثانيا  : المضمون 
  أولا : من حيث التوقيت : 
  أتى لقاء القمة بعد اسابيع قليلة  من عقد  القمة الأمريكية الاردنية بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بايدن والتي احتلت القضية الفلسطينية حيزا خاصا في جدول أعمالها  .
  كما أن القمة تأتي بعد زيارة وليم بيرنز إلى دولة فلسطين المحتلة ولقاءه مع رئيس دولة فلسطين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد محمود عباس بعد بدء عجلة الحركة  الفلسطينية الأمريكية بالدوران منذ ان توقفت  في عهد ترامب إثر الإنحياز الترامبي لمشروع مجرم الحرب نتنياهو  .
  ثانيا  : من حيث المضمون والأهداف  : 
 لم يكن  15 آب يوم عقد القمة الأردنية الفلسطينية يوما عاديا في مسيرة العمل والتنسيق المشترك الأردني الفلسطيني بل شكل محطة فاصلة بين مرحلة مخطط ترامب نتنياهو التآمري الرامي لتصفية القضية الفلسطينية  ولإستهداف الأردن سياسيا وإقتصاديا في محاولة لإنتزاع موافقة على تغيير الحدود الدائمة التي بينتها المعاهدة الأردنية الإسرائيلية وللإعتراف بسيادة " إسرائيل " على القدس الشرقية ومقدساتها   تلك المرحلة التي تم إجهاضها بحكمة وشجاعة الزعيمين  الرئيس محمود عباس وجلالة الملك عبدالله الثاني  وبين مرحلة التاسيس والإنطلاق نحو تكثيف الجهود الضاغطة إقليميا ودوليا على سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي لإرغامها على إنهاء إستعمارها لأراض الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليا وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس تنفيذا وإحتراما لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن جمعيتها العامة وعن مجلس الأمن . 
  أرسلت القمة الأردنية الفلسطينية رسالة الى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ولدول الإتحاد الأوروبي خاصة ولدول العالم بقواه وتكتلاته بأن ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي يتجسد فقط  عبر   وجوب العمل الضاغط الفاعل لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري لاراض الدولة الفلسطينية وصولا  لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وما يستدعي ذلك من ضرورة إضطلاع كل من موقعه بواجباته وفقا لنظام الأمم المتحدة لفرض تنفيذ القرارات الدولية دون إزدواجية وإنتقائية ودون تردد أو ذرائع لإدامة إستمرار الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي ولتمكين سلطات الإحتلال العسكري الإسرائيلي العنصري الإفلات من المساءلة والعقاب لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني التي تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو ترقى لذلك  . 
  كما أن القمة ترسل رسالة واضحة بعدم إمكانية القبول بإستمرار الجهود الأمريكية والأوربية وغيرها من الدول الصديقة من مربع إدارة أزمة بل فحل القضية الفلسطينية واضح ولا لبس به ولا يحتاج إلى مفاوضات بل القرارات الدولية ذات الصلة هي المرجعية الوحيدة المقبولة فلسطينيا واردنيا وعربيا وإسلاميا ومن جميع دول العالم الحرة المستقلة المؤمنة بتصفية الإستعمار وكفالة ممارسة حق تقرير المصير للشعوب وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي بقي  وحيدا يعاني من حرمانه من الحرية والعدالة والإستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومن حقه الأساس بتقرير المصير وسيادته على أرض وطنه وثرواته .... 
   التنسيق والتحرك الأردني الفلسطيني المشترك نواة مركزية لتشكيل جبهة عربية قوامها الأردن وفلسطين والسعودية تمتد لتشمل وتضم كافة الدول التي أعربت عن  دعمها  للإستراتيجية الفلسطينية التي عرضها الرئيس محمود عباس امام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمام القمم العربية والإسلامية والافريقية وعدم الإنحياز..... آن الأوان لاستنهاض العمل العربي المشترك الذي يعكس قوة لا يمكن تجاوزها كما  يكفل ويضمن الأمن والاستقرار والإزدهار ... البداية من القضية الفلسطينية التي تمثل مركز إجماع شعبي ورسمي اذا ما تجاهلنا سماسرة عملت ولا تزال تعمل خدمة للمشروع الصهيوني العنصري الإستعماري الذي لا حدود لاطماعه ومخططاته التوسعية العدوانية التي لن يسلم منها أحد ل سمح الله .... إنهاء الإستعمار الإسرائيلي في فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يمثل نهاية للمشروع الصهيوني العنصري التوسعي ..... فهلا أدركت قيادات عربية ان الإنتصار لفلسطين  إنتصار لإستقرارها وأمنها ووحدة أراضيها. ..؟ !