أكدت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني المهمة إلى روسيا جاءت بوقت مفصلي في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم من تطورات تستدعي تكاتف الجهود للحيلولة دون تفاقمها.
وثمن رئيس الجمعية النائب خلدون حينا الجهود الاستثنائية التي يبذلها جلالة الملك خلال اللقاءات والاجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اجل تعزيز التعاون الثنائي والفرص الاقتصادية والتحالف المشترك وابراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة.
واكد أن مواقف جلالته تعزز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتدشن مرحلة من التفاهمات بين زعماء المنطقة والدول الكبرى ما انعكس إيجابيا على بقاء روسيا داعمة للقضية الفلسطينية وعملية السلام، عبر حل الدولتين، وكذلك دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال إن هذه الزيارة الاستثنائية تؤكد حرص جلالته الدائم على أمن واستقرار المملكة في ظل الأوضاع المضطربة على المستوى الإقليمي الأمر الذي يتطلب تهيئة بينة آمنة من اجل المشروعات الاقتصادية ولاسيما في مجال الطاقة.