تسع سنوات على رحيل المدرب الخبير المصري محمود الجوهري والذي توفي في العاصمة الأردنية عمان، يوم 3 سبتمبر/أيلول عام 2012.
الجوهري قدم نفسه بقوة في مسيرة الكرة الأردنية، عندما تولى مهمة المدير الفني لمنتخب النشامى والمستشار الفني داخل الاتحاد الأردني لكرة القدم.
وتذكر عدد كبير ممن عملوا مع الجوهري في الاتحاد الأردني، سيرة المدرب الطيبة والذي ساهم بعمله الجاد مساهمة فاعلة في تطوير الكرة الأردنية.
ومن ابرز من تذكر الجوهري احمد قطيشات مدير المنتخب الوطني السابق والذي رافق الجوهري سنوات عديدة حيث كتب " اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الكابتن محمود الجوهري
جوهرة العرب
اللهم اغفر له وارحمه و وسع مدخله وأكرم نزله، واغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
انا لله وانا الية راجعون"
حارس المنتخب الوطني السابق عامر شفيع استذكر المرحوم ونشر صورة له وهو يحمل جثمانه وكتب " تصادف اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الكابتن محمود الجوهري.
الرحمة والفاتحة لروحه."
وكانت منتخب الأردن بعهد الجوهري، قد تأهل لأول مرة بمسيرته إلى نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الصين "2004".
وبدأ الجوهري مسيرته كلاعب في صفوف الأهلي المصري في منتصف عقد الخمسينيات من القرن الماضي، واعتزال مبكرا بسبب الاصابة ليقتحم عالم التدريب.
ودرب الجوهري فريقي الأهلي والزمالك، وقاد منتخب مصر لأول مرة في التاريخ إلى كأس العالم عام 1990، وكذلك إلى تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية 1998.