حصلت الأردنية، إنصاف النعانعة، المعلمة في مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية للبنات بمحافظة الطفيلة على جائزة المعلم العالمي لعام 2021، من بين 26 ألف مرشح للجائزة، وبدأت الجائزة في موسمها الأول عام 2018 بمشاركة أكثر من 75 دولة في العالم لتصل حاليًا إلى أكثر من 110 دول وبمشاركة 26 ألف مرشح عالمياً لهذا العام، وترشح من الأردن 75 معلمًا لتنال "النعانعة" ابنة المدينة المصنفة الأقل حظًا في المملكة، على هذا اللقب التربوي الرفيع.
قالت المعلمة إنصاف إن جائزة المعلم العالمي بدأت في الأردن عام 2020، بحصول المعلمة عبير شاهين على أول لقب معلم عالمي في الأردن، وحاليًا تعتبر سفيرة الجائزة حصلت على هذا اللقب 2021 سفيرة جائزة المعلم العالمي.
وتضيف أنها أكملت مسيرة المعلمة عبير شاهين، من خلال متابعتها، وأنها حصلت على الجائزة رفقة المعلمة نعيمة الحناوي من مدرسة صفية الثانوية للبنات في قصبة إربد.
وتشير النعانعة إلى أنها تقدمت للجائزة إلكترونيا عبر الموقع الرسمي للجائزة، وهي جائزة تعليمية رسمية لها موقع رسمي على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث مرّ الطلب بمراحل الجائزة، بدءا تقديم الطلب، إلى مرحلة ترشيح الزملاء والمعلمين، ومرحلة تقديم السيرة الذاتية الشخصية والإنجازات والمشاريع والمسابقات وصوصلا إلى المبادرات للمعلم مع المجتمع المحلي داخل وخارج المدرسة".
وأضافت أن الأسرة في البيت كانوا كثيرا داعمين لها بتوفير الأجواء، والتواصل مع طالباتي، بالاستمرارية بالعمل، سواء خارج أوقات الدوام الرسمي أو التأخر بالدوام الرسمي، قائلة:"الفضل برجع الأهل دايماً الأسرة هي نقطة الانطلاقة لأي تميز وأي نجاح في حياة أي إنسان، سواء كان طالب معلم شو ما كان، أهلي كانوا كتير دايماً يقدموا لي الراحة النفسية، كنت أشعر فيها الحمد لله، انتقلت إلى طالباتي بالمدرسة وما حسيت أنه أموري يعني كانت مكركبة بين البيت والمدرسة، بالعكس كان في تخطيط وهذا الشي اللي تعلمناه خلال شغلنا بالمشاريع، نعلم أنه كيف نخطط لوقتنا ونعمل توازن ما بين البيت وبين شغل المدرسة ".
وختمت المعلمة إنصاف النعانعة: "رؤية مدرسة فاطمة الزهراء تركيزها على أن تكون مدرسة رقمية، وبداية العام الدراسي ونحن نعمل على أساس أنه هي المدرسة سوف تكون إن شاء الله مدرسة رقمية، هنا كانت البداية، نعمل كإدارة على تشجيع المعلمات اللواتي يمتلكن الشغف بالتكنولوجيا وبالتعلم الرقمي، وأيضًا للطالبات حريصون على تشجيع المعلمة باستمرار بتوفير النت سواء في أيام العطل أو في أيام الدوام الرسمي، أيضًا بتوفير فريق متكامل من المعلمات، وكل معلمة تمتلك مشروع على منصة الإلكترونية نؤمنها بالنت، ونأمنها بفريق من الطالبات بحيث يعملوا على التقدم في المشاريع الملتزمون بها في منصة التوأمة الإلكترونية".