وصف النجم البرتغالي السابق لويس فيجو اقتراح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإقامة بطولة كأس العالم كل عامين بأنه "جنون" وفكرة "لا علاقة لها بمصلحة كرة القدم".
وجاء ذلك في مقابلة مع أكد فيها مجددا رفضه لمشروع الدوري الأوروبي (السوبر ليج)، والذي في رأيه "لا يضيف أي شيء" لكرة القدم.
ولم يستبعد فيجو، لاعب سبورتنج البرتغالي وبرشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان السابق، الترشح مجددا لرئاسة الفيفا "إذا سنحت الفرصة وحان الوقت"، بعد ترشحه سابقا عام 2015، وهي لحظة اعتبرها مناسبة لإظهار "المافيا" الموجودة في المنظمة التي تدير كرة القدم في العالم، والتي شهدت بعدها بقليل استقالة رئيسها السويسري جوزيف بلاتر.
وحول بداية الموسم لريال مدريد بقيادة مدربه الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قال "إنها بداية موسم جديد، لقد بدأ بشكل جيد من حيث النتائج، على الرغم من أن الأسبوع الماضي كان أكثر سلبية، لكن ما زال هناك الكثير لنعرف ماذا سيحدث".
وبسؤاله عما كتبه الأسبوع الماضي في مقال بموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حول فوز شيريف تيراسبول على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا بهدفين لهدف، بأن فوز فريق صغير على فريق كبير في كرة القدم الأوروبية يعد أمرا جيدا للمنافسة، أجاب "قلت فقط إنها مسابقة مفتوحة للجميع لإثبات جدارته الرياضية، ودليل على أن أي فريق في هذه المسابقة -وهي أفضل مسابقة للأندية على مستوى العالم- يمكنه تحقيق الفوز".
وواصل: "إنه رأيي وشعوري، فيما يتعلق بحقيقة أن أي فريق، بالجودة التي أظهرها للوصول إلى المشاركة في دوري الأبطال، يمكنه اللعب أمام مدريد وبرشلونة وميلان ويمكنه الفوز عليهم".
وعن فرص استمرار الدوري الأوروبي الممتاز (السوبر ليج)، الذي فشل لكنه ما زال حيا أمام المحاكم، كان رده "حسنا، لا أعتقد ذلك، لكن إذا أرادت ثلاثة فرق لعب السوبر ليج، فمرحبا بهم. ما زلت أعتقد أنها مسابقة لا تضيف أي شيء" .
وتابع "ستدمر الكثير مما تم إنجازه في السنوات الـ 75 الماضية. ما زلت أعتقد أن لدينا أفضل مسابقة للأندية، وهي دوري الأبطال ولا أرى سببا لإقامة منافسة للنخبة مثل دوري السوبر الأوروبي لصالح 15 فريقا فقط".
جنون
وحول رأيه في مقترح إقامة بطولة كأس العالم كل عامين، صرح "يبدو لي أنها جنون، وأطلقها أشخاص لا يفكرون في مصلحة كرة القدم. ليس من المنطقي إقامة كأس العالم كل عامين".
وأضاف "يبدو أمرا سخيفا بالنسبة لي اقتراح مسابقة مثل هذه في مثل هذا الوقت القصير".
وعن ترشحه مجددا لرئاسة الفيفا بعد محاولته الأولى عام 2015، كان رده "لا أعرف، لأنني لا أضع خططا طويلة المدى. سنحت الفرصة في تلك اللحظة، وأعتقد أنها كانت اللحظة المناسبة لكشف كل المافيا التي كانت في المنظمة. في النهاية، أثبتت الأيام أنني كنت على حق. إذا سنحت فرصة أخرى في المستقبل القريب وأعتقد أن الوقت قد حان، فلما لا؟".
وحول المنتخب الذي سيخلف البرتغال في حمل لقب بطولة دوري الأمم الأوروبية من بين المنتخبات المتنافسة (إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا)، أكد أنها "'final four' على مستوى عال، وسيشارك بها أفضل المنتخبات في أوروبا وسنرى بالتأكيد ثلاث مباريات ممتازة على قدر كبير من التكتيك داخل الملعب".
وعن المباراة الرائعة التي قدمها مواطنه جواو فيليكس السبت الماضي مع أتلتيكو مدريد أمام برشلونة، قال فيجو "جواو يتمتع بجودة هائلة. أعتقد أنه من الأسهل بكثير إظهار أداء جواو، إذا لعب في مركزه الأساسي، بإمكانه حقا إظهار جودته وإمكاناته الفنية في مركزه